للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس حزب الوفاء والإصلاح- الشيخ حسام أبو ليل
أصدر حزب الوفاء والإصلاح بيانا أعلن فيه عن مقاطعة الانتخابات للكنسيت القادمة يوم 9/4/2019. وجاء في البيان الذي وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب ما يلي: "منذ تأسس حزب الوفاء والإصلاح أواسط عام 2016 أعلنا عنه حزباً سياسياً جماهيرياً غير برلماني، لأننا نؤمن بالعمل الميداني بين جماهير شعبنا، لا نرشِّح ولا نترشَّح للكنيست".
وأضاف البيان: "أما فيما يخص الانتخابات للكنيست ال 21 التي ستجري 9/4/2019 على صعيد التصويت أو الإقتراع، فإننا نعلن في حزب الوفاء والإصلاح أننا مقاطعوها ولن نخرج للتصويت وندعو أعضاء وأنصار الحزب وندعو كذلك أبناء وبنات شعبنا أيضاً الى مقاطعتها" وعزا الحزب موقفه لأسباب "كثيرة" وأهمها وفق الحزب. "الكنيست الإسرائيلي هو حجر زاوية في المشروع الصهيوني لم يُبنَ ليُحِقَّ لنا حقا ولا ليَرفعَ عنا ظلماً نحن العرب الفلسطينيون في هذه البلاد".
وتابع البيان: "7 عقود (70 عامًا) 1949-2019 هي فترة كافية لكي يقوم داخلنا الفلسطيني بجرد حساب ومراجعة معمقة لتجربة المشاركة في الكنسيت الإسرائيلي، وإننا لنجزم أن النتيجة أو المحصلة تؤول إلى الصفر بل وقع إضرار بهويتنا، فلا تأثير للأعضاء العرب على كبرى القضايا المفصلية التي تمس وجودنا وعصب حياتنا، فلم نستعد أراضينا المصادرة، ولم نمنع الهدم عن بيوتنا، ولم نوقف الاعتداءات على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ولم نمنع سن القوانين العنصرية بل تلقينا صفعةً بسن قانون القومية الرامي إلى محاولة إنهاء الوجود العربي الفلسطيني التاريخي في هذه البلاد، كل ذلك حصل رغم الطاقات والكوادر العربية التي خاضت هذا الغمار و حاولت أن تغير شيئاً... ولكن النتيجة على حالها" ، وسبب آخر لموقف المقاطعة وفق الحزب".
وجاء في البيان: "إن وجودنا على مقاعد الكنسيت هو خدمة و تلميع للوجه القبيح للمؤسسة الإسرائيلية بيمينها ويسارها، وإن ال 70 عاماً الماضية تشهد أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سارت على نفس النهج الإستعلائي والإقصائي تجاهنا نحن البقية الباقية على أرضها بعد نكبة شعبنا عام 1948 وتبجحت بديمقرطيتها أمام العالم مستندةً إلى وجود البعض منا في الكنيست".
أما البديل فهو كما جاء في الفقرة الأخيرة في البيان: "وهنا نؤكد أنه آن الأوان لتعزيز دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عبر إعادة بنائها وانتخابها انتخاباً مباشِراً من أهلنا في الداخل الفلسطيني لتكون ذا ثِقل وهيبة ومكانة وتمثل جميع شرائح شعبنا ، وكذلك نبني ونعزز مؤسساتنا الأهلية على أسس وطنية سليمة ، ونعوّل على العمل الشعبي الذي أثبت نجاعته في محطات نضالية كثيرة من تاريخ شعبنا".