للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلال الاحتجاجات في الجزائر
أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي، الجمعة، اعتقال 195 شخصا في احتجاجات أمس الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى رئاسة خامسة. حيث تجمع آلاف المتظاهرين، أمس الجمعة، وسط العاصمة الجزائرية، رافعين شعارات رافضة لترشح بوتفليقة. وأوقفت السلطات الجزائرية خدمات القطار والمترو في العاصمة قبل الاحتجاجات، وعزت الإغلاق إلى "خلل فني".
واستقال نواب عدة من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر من عضوية الحزب، لينضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وفق ما ذكرت قناة الشروق التلفزيونية الخاصة الجمعة.
هذا، وتشهد الجزائر للجمعة الثالثة على التوالي تظاهرات جديدة رغم تحذير بوتفليقة الخميس في رسالة وجهها الى مواطنيه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من مخاطر "الفوضى". كما أنّه يشار إلى أن قوات الأمن عززت وجودها بشكل مكثف ومضاعف مقارنة بالجمعة الماضية، وذلك بالقرب من قصر الشعب في تِليملي وفي محيط فندق الجزائر، ومحيط التلفزيون وقصر المرادية الرئاسي.
وتشيف المواقع الإعلامية إلى أنّه تم توقيف المعارض الجزائري، رشيد نكاز، الذي كان حاول الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر، من قبل شرطة جنيف داخل المستشفى الذي يرقد فيه بوتفليقة، وفق الشرطة.
وقالت الناطقة باسم شرطة جنيف، جوانا متى، لوكالة فرانس برس: "أؤكد توقيف نكاز الذي يجري الاستماع حالياً إلى إفادته في مقر الشرطة، لأنه تم رفع شكوى ضده بتهمة انتهاك حرمة إقامة"، موضحة أنه دخل المستشفى رغم تنبيهه إلى عدم القيام بذلك.
وكان رجل الأعمال رشيد نكاز (47 عاماً) قد نظم مع نحو 100 من أنصاره قبيل ظهر الجمعة تظاهرة أمام المستشفيات الجامعية بجنيف، حيث أودع الرئيس الجزائري في 24 شباط/فبراير. وكانت الشرطة قد طلبت من نكاز مراراً الابتعاد من المستشفى، وهو ما وافق عليه مبتسماً.
وقال نكاز: "قررت القدوم إلى جنيف أمام المستشفى حيث يفترض أن يكون الرئيس والمرشح الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في وقت يعلم العالم كله والجزائر كلها أنه لم يعد من أهل هذه الدنيا". وتابع: "هناك أربعون مليون جزائري يريدون معرفة أين هو الرئيس".