للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
د. عز الدين عماش في مقاله:
على " غانتز" و"لبيد" البدء اولا بإلغاء التناوب بينهما على رئاسة الحكومة، وتبديل فكرهم تجاه الأحزاب العربية، والوقوف علنا بجانبهم تجاه التصريحات العنصرية
من أجل هزيمة بيبي نتنياهو يجب أن يكون لدى قادة حزب " كحول لبان " مكر ، وقسوة ، وإصرار ، وإدراك بأن الطرف الثاني لا يوجد لديه اي رادع يوقفه عند حده.. على مستشاري غانز ان يكون تفكيرهم استراتيجي، ولأنهم لا يملكون غرائز بيبي عليهم مفاجأته بأمور غير متوقعة. الأمر الذي سيقود حملة واضحة ضد رئيس وزراء فترته محدودة بسبب لوائح الإتهام.
آخر من هزمه مثل أولمرت كانت عندهم هذه الصفات، على الأقل بعضها لكن المرشح الحالي " غانز " لا يملكها. في ظل هذه الظروف ، متوقع أن يقوم مستشاروه بالعمل الشاق من أجله، وهذا لا يحدث أيضا!!!
"غانتز" ورفاقه بحاجه إلى الذكاء والتفكير خارج الصندوق ، ويحتاجون إلى نفس القدر من طاقة بيبي ويفضل أن تكون أعلى. بدلاً من لعب الطاولة يتعين عليهم تحطيم صورته السياسيه ، الذي سيصل إلى المريخ في خضم حملاتهم الإنتخابيه البائسة.
قيادات "كحول لبان" يلعبون في ميدان بيبي ، وهذه هي الطريقة التي لا يمكن الفوز بها. لكن عليهم عدم الاستسلام لأن هناك 3 أسابيع أخرى ويتوقع المزيد من المعجزات. لقد بدأوا جيدًا بخطاب "غانتز" الأول، وببطء بنيت شخصيته من مرشح مجهول الذي لم يكن سياسيًا لمرشح قوي لمنصب رئيس وزراء ، ولا يمكن الاستهانة به. صحيح أنه منذ التحالف مع لبيد تدهورت الأمور بشكل كبير من حيث إدارة الحملة، قد يكون هناك الكثير من المستشارين ، والكثير من الآراء ، وهذه هي المشكلة.
الخطاب الأول والتحالف مع لبيد الذي كان مفاجأ عند إغلاق موعد تقديم القوائم، عندما فشل بيبي بصنع إتحاد مماثل في اليمين مما ارتفعت شعبيته، وعليه يجب أن تكون خطوه كبيره آخرى قرب نهاية الحملة الإنتخابية ، وخطوة اَنية أخرى لإيقاف الزخم السلبي.
من اجل الهروب من السجن بيبي على استعداد لتولي الحكم مع الكهانيين، إنه مستعد لعبور جميع الخطوط، كل الحدود، والتعاون مع المحتالين. إذا فاز بيبي فسيكون هناك حكومة جحيم. هل يفهم "غانز" حقًا أن الكثير يعتمدون عليه للتخلص من اليمين المتطرف، "غانتز" وعد وأعطى كلمة؟ وعليه اخراج يديه من الجيوب والعمل كما هو متوقع منه.
على " غانتز" و"لبيد" البدء اولا بإلغاء التناوب بينهما على رئاسة الحكومة، وتبديل فكرهم تجاه الأحزاب العربية، والوقوف علنا بجانبهم تجاه التصريحات العنصرية بحقهم خاصه من رئيس الحكومه، والعمل الشاق من أجل رفع نسبة التصويت لدى العرب، لأن نسبة الحسم في هذه الإنتخابات وعدد المقاعد التي ستحصل عليها القوائم العربيه، هي التي سَتقرر من سيتولى رئاسة الحكومه !
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com