للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلال التكريم
جاء هذا التكريم تقديراً لإنجاز الدكتورة الخطيب بحثا طبيا جديدا سُجّلت لها من خلالها براءتي اختراع عن تطوير تركيبات دوائية جديدة تقوم بالتأثير على الخلايا العصبية
كرّم مؤسس مدينة روابي ورئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية بشار المصري، الدكتورة والباحثة في الأعصاب التطبيقية ثبات الخطيب من مدينة جنين، خلال زيارتها لمدينة روابي بعد عودتها إلى فلسطين.
وجاء هذا التكريم تقديراً لإنجاز الدكتورة الخطيب بحثا طبيا جديدا سُجّلت لها من خلالها براءتي اختراع عن تطوير تركيبات دوائية جديدة تقوم بالتأثير على الخلايا العصبية وتُحسّن من أدائها بطرق مختلفة، والتي قد تفيد الأمراض العصبية المختلفة وخاصة مرض الزهايمر.
واصطحبت د. الخطيب في جولة تعريفية لمرافق المدينة المختلفة التي تشغل الآلاف من الأيدي العاملة الفلسطينية في مجالات مختلفة، وتعرفت على التحديات التي مرّت بها المدينة خلال مراحل بنائها.
واعتبرت د. الخطيب أن هذا التكريم من مؤسس المدينة بشار المصري، هو تشجيع للاستمرار باختراعها الذي قد يشكل علاجا فعالا لمرض الزهايمر وأمراض عصبية أخرى، معربة عن سعادتها بوجود من يدعم الفئات الشبابية ويستثمر بالطاقات إيمانا بقدرتهم على التغيير ويدعمهم بتوفير فرص عمل لهم يستطيعون من خلالها التطور وتلقي الدعم الكامل لتحقيق نجاحات على مستويات واسعة.
وقالت: "عندما أعود إلى فلسطين في المستقبل، سأفكر بشكل جدي أن أسكن في مدينة روابي التي تشكل فخرا لشعبنا كافة ورمزا للأمل بمستقبل أفضل".
ومن جانبه أكد المصري على ضرورة استثمار الطاقات الشبابية الفلسطينية وتقديرها، خاصة الذين يحققون نجاحات على مستويات عالمية ويحققون حلولا فعالة تفيد البشرية أجمع مثل الدكتورة ثبات ابنة مدينة جنين أول شابة فلسطينية تصل إلى مثل هذا الاختراع العظيم في مجال الطب.
وقال: علينا أن نكرّم الفلسطيني المبدع في كافة المجالات تقديرا له، ولأن النجاح معدي ويولد نجاحاً آخر، ويحفز باقي الشباب والشابات للعمل على اختراعات أخرى.
يشار إلى أن الدكتورة ثبات الخطيب (27 عاما)، عملت على مدار 4 سنوات في مجال الأبحاث لاكتشاف عقار يعالج مرض الزهايمر، ولاحظت تناقص مادة "ريتينويك أسيد" عند المرضى المصابين بمرض الزهايمر والتي تنخفض بشكل كبير عند كبار السن، وترتكز المادة الدوائية التي اخترعتها على تعويض مركب "ريتينويك أسيد" من خلال مركبات كيميائية مع الحفاظ على ثباتها، والتي قد تعالج أمراضا عصبية مختلفة أهمها مرض الزهايمر.