الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 17:02

تأخير الدورة الشهرية: هل هو آمن؟

كل العرب
نُشر: 30/03/19 11:49,  حُتلن: 08:58

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تتوفر العديد من الطرق التي تساعد في تأخير الدورة الشهرية، فيمكن أن تتناول المرأة أدوية تؤخر حدوث الدورة. ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الإنتباه لها قبل تأخير نزول الدورة لأنها قد تشكل خطورة على صحة المرأة وتؤدي لأضرار وآثار سلبية نتيجة التدخل في طبيعة الدورة الشهرية.

تلجأ النساء لتأجيل الدورة الشهرية لعدة أسباب، وهي:

موعد الزفاف: إذا كان لدى المرأة شك في أن الدورة الشهرية ستأتي في موعد الزفاف، فتضطر إلى أخذ حبوب لتأجيلها قليلاً والاستمتاع بأيام الزواج الأولى.
الشعور بآلام شديدة أثناء الدورة: وهذه الآلام تكون غير محتملة، مما يجعل المرأة تبحث عن وسيلة لتأخيرها، وخاصةً إذا كانت مريضة أو تمر بحالة نفسية سيئة.
الصيام في شهر رمضان: تنزعج بعض النساء من الإفطار في شهر رمضان، ولذلك تبحث عن وسيلة لعدم قدوم الدورة الشهرية خلال هذا الشهر.
السفر والعطلات: أيضاً تفضل النساء ألا تأتي لهن الدورة الشهرية خلال السفر والعطلات، وبالتالي يلجأن لوسائل تأخيرها.
حدوث الدورة أكثر من مرة شهرياً: حيث تعاني بعض النساء من عدم انتظام الدورة، ويمكن أن تأتي لأكثر من مرة شهرياً، مما يضطرها لتناول حبوب تساهم في تأخير قدومها.

تتعدد الطرق التي تساعد في تأخير الدورة الشهرية، وتشمل:

1-تأخير الدورة عبر أدوية منع الحمل الغنية بمادة اثينيل استراديول
يمكن استخدام بعض أدوية منع الحمل التي تحتوي على مادة اثينيل استراديول لتأخير الدورة لمدة تصل إلى 17 يوم، ويتم البدء في أخذها قبل ثلاثة أيام من موعد الدورة الشهرية. ويمكن الإستمرار في أخذها لمدة 20 يوم كحد أقصى، وتأتي الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناولها بيومين إلى ثلاثة أيام. يحتوي هذا الدواء على هرمون البروجسترون، ومن خلال الحفاظ على مستوى هذا الهرمون الطبيعي، فإنه يقوم بإيقاف بطانة الرحم عن السقوط، وبالتالي يؤخر الدورة الشهرية. هذا الدواء الذي يحتوي على مادة اثينيل استراديول يكون امناً في حالة إستخدامه لفترة قصيرة، ولا يجب أن يؤخذ بانتظام. كما أنه يحذر تناوله للنساء اللاتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي من الجلطات الدموية، لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل استخدامه.

2-تأخير الدورة بواسطة حبوب منع الحمل المركبة
هي الحبوب التي تحتوي على هرمون الإستروجين والبروجسترون، وتساعد في تأخير الدورة لمدة 7 أيام، وغالباً ما يتم أخذ عبوتين متتاليتين من هذا الدواء لتأخير الدورة. فيؤدي أخذ هذا الدواء إلى الحفاظ على مستويات الإستروجين والبروجستيرون في الجسم، مما يمنع بطانة الرحم من السقوط. وعند التوقف عن تناول هذا الدواء، فسوف تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها. ولا تكون هذه الحبوب خطرة إلا في حالة تناولها لفترات طويلة، ولكنها قد تسبب الشعور بالانتفاخ أثناء تناولها، وكذلك حدوث نزيف مفاجئ، ولذلك لا ينصح بأخذها إلا باستشارة الطبيب.

3- تأخير الدورة بواسطة حبوب البروجسترون
هي الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، وتساعد في تنظيم الدورة الشهرية، كما أنها تؤدي لعدم نزولها طوال فترة أخذ الدواء. ويتم أخذ هذه الحبوب في اليوم الخامس عشر من بدء الدورة الشهرية، وبمجرد التوقف عنه، تأتي الدورة بعد ثلاثة إلى سبعة أيام بحد أقصى. ولكن لا يفضل إستخدام حبوب منع الحمل المصغرة بغرض تأخير الدورة الشهرية لأكثر من أسبوعين حتى لا تسبب أضراراً على الصحة. وبشكل عام، لا يجب اللجوء لتأخير الدورة الشهرية إلا في الحالات الضرورية، ويجب أن يكون هذا بمتابعة ووصف من الطبيب حتى لا تؤثر على الصحة الجنسية والتناسلية لدى المرأة وتؤدي لاضطراب الهرمونات في الجسم. 

مقالات متعلقة