للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صور من الفعاليات
اعتمدت معلمات موضوع الكيمياء في المدرسة المركزة حنان جبارين وتسنيم جبارين والطاقم على الطلبة في تنفيذ جميع التجارب والفعاليات بثقة عالية
استضافت مدرسة دار الحكمة الثانوية في أم الفحم مؤتمر الطلاب الأول للكيمياء في المدينة والمنطقة تحت عنوان "الكيمياء في حياتنا" برعاية معهد وايزمان للأبحاث ووزارة المعارف، وبحضور رئيس البلدية د.سمير صبحي. وتباعاً لسلسلة النجاحات التي حققتها المدرسة وتحت شعار العمل المشترك فقد حضّر طاقم العلوم في المدرسة "كيمياء وبيولوجيا" لهذا اليوم برفقة الطلاب وبإشراف المعلمة حنان جبارين ومساعدة المختبر المعلمة فاطمة مهنا العديد من المحطات التي اعتمدت على استخدام الكيمياء في مجالات الحياة المختلفة ليتعرف الطالب على الكيمياء بشكل عملي يحاكي الواقع وينبض به.
واعتمدت معلمات موضوع الكيمياء في المدرسة المركزة حنان جبارين وتسنيم جبارين والطاقم على الطلبة في تنفيذ جميع التجارب والفعاليات بثقة عالية لقدرتهم على تطبيق ما تعلموّه بجدارة وبشكل علمي وعملي مميز.
افتتح طلاب ثانوية دار الحكمة الورشات والمحطات الطلابية بعرض مثير لفعالية رائعة وهي معجون اسنان الفيل التي ابهرت الحضور. وقد استضافت المدرسة طلبة من مدارس أخرى في المنطقة ليمثل كل مدرسة مجموعة طلابية تقوم بتجاربها في محطاتها التي خصصتها دار الحكمة لهم ليتعلم الطلبة من بعضهم البعض في جو تملأه روح التعاون الأخوي لأقرانهم من الطلبة.
هذا وقد وقدم طلاب مدرسة دار الحكمة تجارب ومحاضرات في مواضيع:
1. البوليميرات في حياتنا (البوليمير الموجود في حفاظات الاطفال وتجربة صناعة طابة).
2. اللعب بالكيمياء، العاب تفكيرية بفحوى كيميائي، والعاب كيميائية محوّسبة تم بناؤها على يد الطلاب.
3. الكشف عن الحوامض مع استعمال الكواشف والجليد الجاف.
4. تجربة ليالي مصرية او الساعة الكيميائية.
5. تجربة كهف الكلاب، جول انتاج غاز ثاني اكسيد الكربون.
وقدم طلاب المدرسة الثانوية الاهلية تجارب تحت عنوان: صناعة الصابون، حديقة الكيمياء، البوتوكس، الشارة الضوئية، فقاعات الصابون. ورافق الطلاب المعلمون عصام اغبارية، رابعة محاميد، صفاء محاجنة ورقية جبارين. وفيما قدم طلاب مدرستي خديجة والتسامح الثانويتين التجارب معا تحت عنوان :الكتابة السحرية، الدماء الهولويودية، المثلجات النيتروجينية، الصمغ الخفي، ورافقهم كل من الاستاذ جواد اغبارية، المعلمة منال جبارين، المعلمة ميس اغبارية والمعلمة جواهر اغبارية .
أما طلاب ثانوية إسكندر فكانت تجاربهم تحت عنوان: اشتعال الايثانول، ماء الملفوف، حرق اللوز، ورافقتهم المعلمة مرام محاجنة، المعلمة مرام اغبارية والمعلمة ارام جبارين.
وتخلل المؤتمر محاضرات قيمة قدمها في البداية الدكتور علي ماهر جبارين - المتخصص بقسم الصيدلة والفرماكلوجيا بمستشفى رمبام بعنوان "الكيمياء والدواء" تخللها شرح عن العلاقة بين الكيمياء ومراحل صناعة الأدوية. ومحاضرة مثرية أخرى قدمها الدكتور سرخيو بريديو - المتخصص بالبيولوجيا الجزيئية بعنوان "الطبخ الجزيئي" حيث اثرى الحضور بخصائص كيميائية لبعض المواد او بعض التفاعلات والتي تستعمل في صناعة الطعام في الوقت الحالي والذي يعتبر من طرق الطبخ الحديثة. مثل صناعة الجلي واستعمال النيتروجين السائل والجليد الجاف في صناعة الاغذية، وكيف يتوافق تعلم صفات المواد الكيميائية مع هذا النوع من الصناعة .وأنهى المحاضرة بتجربة بعنوان تأثير التنين باستعمال النيتروجين السائل.
يوم مميز ونجاح كبير
وعقبت مركزة موضوع الكيمياء في المدرسة المعلمة حنان جبارين على هذا اليوم بالقول: " سعادتي كبيرة لنجاح هذا اليوم الممّيز وذلك بفضل الدعم الرائع لإدارة المدرسة ومديرها الأستاذ محمد ابو الياس وبفضل طلبة الكيمياء في المدرسة الذين عملوا بجد ونظام لإنجاح اليوم. إضافة لخلية النحل الداعمة لهذا المشروع من معلمين ومعلمات جزاهم الله خيرا".
فيما قال مدير المدرسة الأستاذ محمد أبو الياس: "منذ اليوم الأول رفعنا شعار "على الخير أعوانا" وها نحن نبرهن يوماً بعد يوم عن مدى تمّيزنا والحمد لله وثقتنا بطلابنا كبيرة وندعمهم دوماً، واشكر رئيس البلدية د.سمير صبحي الذي لا يبخل علينا بحضوره الدائم والداعم في المدرسة واشكر كذلك لجنة الاباء ورعاية حلاوة الهلال لهذا اليوم".
وكتقدير لجهود الطلاب فقد حصل كل طالب على شهادة شكر لمشاركته بالمؤتمر تحمل توقيع معهد وايزمان باسم رون بلوندر وبرفيسور راحيل مملوك وزيفا بردوف - المسؤولة عن قسم التعلم اللامنهجي - ومفتشة الكيمياء الدكتورة دوريت تيتلباؤم.
وأرسلت د.دوريت بار - مندوبة معهد وايزمان عن تنظيم مؤتمرات الكيمياء - برسالة شكر وتقدير الى مركزة الموضوع المعلمة حنان جبارين تؤكد فيها على شكرها الجزيل وامتنانها العميق ومثمنة عالياً نجاح مؤتمر الكيمياء في مدرسة دار الحكمة، على المستوى الكيميائي وعلى المستوى التنظيمي، وأكدت رغم انها لا تفهم اللغة العربية التي قدمت بها المحاضرات والتجارب، الا ان لغة الكيمياء كانت حاضرة خلال التجارب والأبحاث، وأن الطلاب قاموا بتقديم الشروحات للمعادلات الكيميائية بطريقة مثيرة ورائعة. كما ذكرت في رسالتها أن التنظيم الذي قام به طاقم المدرسة ليس مفهوماً ضمناً، خاصة من مدير شاب وطاقم معلمين قدم مع الطلاب وجبات طعام رائعة ذات مذاق مميز.