للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مجلس الطائفة الأرثوذكسية الناصرة في بيانه:
* المجلس لن يستقبل البطريرك ثيوفيلوس
* المجلس يؤكد على واجب المحافظة على حرمة العيد والطقوس الدينية
* المجلس يحذّر من وجود جهات ذات مصالح خاصة تحاول اللعب على وتر الأوقاف الأرثوذكسية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، جاء فيه ما يلي:"يتقدّم مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة بأجمل التهاني لأبناء المدينة خاصة ولعموم المسيحيين بالبلاد وفِي العالم، بمناسبة حلول عيد البشارة عيد مدينتنا الناصرة وذلك وفق التقويم الشرقي الذي يحل يوم الأحد الموافق السابع من نيسان الجاري آملا ان تعود هذه المناسبة المباركة على الجميع بأوضاع أفضل على مدينتنا الغالية وعلى مجتمعنا وشعبنا عامة".
وتابع البيان:"لقد قرّر مجلس الطائفة في الناصرة عدم دعوة واستقبال غبطة البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث في هذا العيد. واستنادا لموقف المجلس في العام ٢٠١١ ،فإننا نؤكد ومن منطلق احترام الكنيسة والحقً بحريًة العبادة فإن المجلس لن يقف مانعاً أمام مشاركة البطريرك في قداس العيد الإلهي كما ويدعو المجلس المحتفلين بالعيد للمشاركة في القدّاس الإلهي مشددا على ضرورة الحفاظ على حرمة الكنيسة والمناسبة الدينية والعمل على إبقاء حرمة الكنيسة والطقوس الدينية خارج أي إطار للمشاحنات، أيّاً كان غطاؤها كما ويحذر المجلس من وجود جهات ذات مصالح ضيّقة ستحاول اللعب على وتر الأوقاف الأرثوذكسية وذلك خدمة لمصالحها الذاتية وليس دفاعاً عن الأوقاف نفسها"، بحسب البيان.
وزاد البيان:"مجلس الطائفة الأرثوذكسية يعود ويؤكّد على موقفه الثابت والمسؤول بكل ما يتعلق بالأوقاف وبشكل التعامل مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث، فعلى كاهل المجلس تقع مسؤوليات كبيرة بحكم موقعه وبحكم المهام المكلف بها. لذا فقد حافظنا بالمجلس على علاقة عمل مع البطريرك دونما الخروج عن الموقف الوطني الملتزم بما يتعلق بالتعامل مع البطريرك في أعقاب صفقات وقفية مرفوضة.
إن مجلس الطائفة بالناصرة يهيب بغبطة البطريرك من أجل تبنًي موقف مجلسنا وسائر أبناء الطائفة والهيئات المنتخبة من بين القواعد الشعبية من أبناء الطائفة، بدرجة عالية من المسؤولية والإعلان عن موقف صريح وحازم ضدّ تسريب الأراضي الوقفية والتوقّف عن بيعها والتفريط بها أيّا كان موقعها ونخص بالذكر الأراضي الوقفية بمدينة القدس وباقي أرجاء الوطن الغالي من أجل الحفاظ عليها إرثا وقفيا وطنيا"، إلى هنا البيان.