للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لا تخلو حياة أحد من التوتر الناجم عن ضغوط العمل، الحياة الزوجية، مشاكل الأطفال، وغيرها، ولكن – وفقاً لأطبّاء الجلد – فإن التوتر يؤثر تأثيراً مباشراً على صحة البشرة.
الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، وتختلف طريقة تأثره بالتوتر حسب العديد من العوامل، منها الجينات الوراثية، لهذا فإن التأثيرات السلبية للتوتر تظهر على البشرة في صور مختلفة، منها: الصدفية، الإكزيما، التهابات الجلد، وحتى حب الشباب.
عبر السطور التالية، يمكنك التعرّف إلى تأثير التوتر على البشرة..
صورة توضيحية
1- التوتر يسبب الالتهابات
عندما يدرك العقل التوتر، فإنه يستخدم أحد دفاعاته، منها إبطاء عملية الهضم في الأمعاء، وبالتالي تصبح عملية الهضم أبطأ، الأمر الذي يؤثر على البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي، فتزداد أعداد البكتيريا غير الصحية، وتقل أعداد البكتيريا النافعة، ما يسبب خللاً في التوازن البكتيري في الأمعاء، والنتيجة حدوث سلسلة من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.
هذه الالتهابات الداخلية، تظهر على الجلد في صورة حب الشباب، أو الصدفية، أو الإكزيما.
2- التوتر يسبّب جفاف البشرة
التوتر يسبّب زيادة إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول، ما يسبب زيادة إفراز العرق من الجسم، فتفقد البشرة الكثير من السوائل.
لذلك يجب إمداد الجسم بالكثير من الماء عند الشعور بالتوتر، وذلك تفادياً لتعرّض البشرة للجفاف.
3- هرمونات التوتر تظهر مشاكل الجلد أو تزيد حدّتها
مبدئياً فإن الجهاز المناعي يتأثر بالتوتر، الأمر الذي يسهل الإصابة بالأمراض المختلفة.
الأمر الآخر هو أن إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول المصاحبين للشعور بالتوتر، يسبّب زيادة ضربات القلب، زيادة ضغط الدم، وزيادة مستوى السكر في الدم.
أما في ما يتعلق بالجلد، فإن زيادة مستويات الكورتيزول، تؤثر مباشرة على الجهاز المناعي، الأمر الذي يهيّئ الجلد للإصابة بالإكزيما أو الصدفية، ما يعني أن التوتر يسهّل الإصابة بالأمراض الجلدية بالنسبة للأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة، كما يزيد حدّتها للمصابين بأمراض جلدية بالفعل.
4- التوتر يسبّب ظهور حب الشباب
زيادة هرمون الكورتيزول المصاحب للتوتر، تسبّب زيادة نشاط الغدد الدهنية في الجلد، ما يؤدي إلى زيادة مستويات الإفرازات الدهنية، وبالتالي انسداد المسام، وظهور حب الشباب.
5- التوتر يؤثر على فروة الرأس والشعر
الأجسام تتفاعل مع اضطرابات الهرمونات بطرق مختلفة كل حسب طبيعته، لهذا قد يلاحظ البعض جفاف الشعر عند الشعور بالتوتر، فيما يلاحظ البعض الآخر دهنية الشعر في هذه الأوقات.
التوتر وما يصاحبه من هرمونات، قد يعرّض البعض للإصابة بما يسمّى التهاب الجلد الدهني، وهو يشبه صدفية وقشرة الشعر، ويسبّب احمرار وتقشر فروة الرأس.
وفي بعض الحالات قد يؤدّي التوتر إلى تساقط الشعر، والتوقف عن إنتاج شعر جديد.
6- التوتر يدمّر الأظافر
بنفس الطريقة التي يتوقف بها الجسم عن إنتاج شعر جديد في أوقات التوتر، فإنه يتوقف أيضاً عن تصنيع الأظافر.
بالإضافة إلى هذا، ففي أوقات التوتر، قد تصبح الأظافر هشة، سهلة التكسّر، أو معرّضة للتقشّر.