للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من جميلة شحادة جاء فيه:"أقام نادي حيفا الثقافي وبرعاية المجلس الملي الأرثودوكسي الوطني يوم الخميس الفائت بتاريخ 11.4.2019 أمسية أدبية، ثقافية، لإشهار ومناقشة "كتاب العربية السعيدة" للكاتب الدنماركي ثوركل هانسن والذي قامت بترجمته الكاتبة المغتربة في الدانمارك ابنة الناصرة، سوسن كردوش قسيس".
واضاف البيان:" افتتح الأمسية مُؤهلا بالحضور، مدير النادي ومؤسسه المحامي فؤاد مفيد نقارة، ثم تولت إدارة الأمسية الكاتبة، جميلة شحادة؛ حيث شكرت مدير النادي أمام حضور نخبوي مميز من أدباء وشعراء وأصدقاء قائلة: اسمحوا لي بداية أن أقدمَ الشكرَ لراعي هذا الصرحِ الثقافي، الأستاذ المحامي، فؤاد نقارة، الذي يحرصُ على إغناءِ المشهدِ الأدبي والثقافي: المحلي والعربي، ويمنحُ الفرصةَ للمثقفِ، والشاعرِ، والكاتبِ، والناقدِ، والفنان، لاعتلاءِ المنصة هنا؛ ايمانا منه برسالةِ "مَنْحِ الفرصة للجميع، والمساواةِ بين الجميع؛ بعدها؛ يُترك الحُكم لكم، انتم الحضورُ الكريم، لتحكموا على ما سمعتم ممَن مُنحتْ له الفرصة لاعتلاء هذه المنصة. أما وإنْ حكمتم؛ فاحكموا، ما استطعم، بموضوعية. وتخلل فقرة الشكر، منْح الاستاذ فؤاد نقارة شهادة شكر وتقدير على تبرعه السخي بالكتب لمكتبة مدرسة ابطن الثانوية، قدمها له الفنان التشكيلي جميل عمرية. بعدها قدمت جميلة شحادة، لمحة عن مسيرة الفنانة التشكيلية الشابة، حنين بصول التي زينت لوحاتها الفنية زوايا القاعة ".
وتابع البيان:" للدخول في باب المداخلات حول كتاب العربية السعيدة، بدأت الكاتبة جميلة شحادة قائلة: الحضور الكريم؛ لا أحدَ ينكرُ ما للترجمةِ من أهميةٍ قصوى في نقلِ التراثِ الفكري بين الأمم، ولا ينكرُ ما لها من أثرٍ في زيادةِ المعرفةِ الانسانيةِ عبر التاريخ. والترجمةُ؛ هي نقلُ الكلامِ أو النصِ من لغتِهِ الأصليةِ التي كُتب بها، إلى لغةٍ أخرى مع الحفاظِ على نقل الكلماتِ بأسلوبٍ صحيحٍ، لتتشابهَ مع معانيها الأصلية، ولكي لا يؤدي إلى تغييرٍ في معنى النصِ الأصلي. أما عميد المترجمين، الدكتور محمد العناني فيقول: " الترجمةُ؛ هي فنٌ تطبيقي؛ أي؛ الحرفةُ التي لا تتأتى إلا بالدربةِ والمِرانِ والممارسةِ استنادا إلى الموهبة". فهل تتقن الكاتبة والمترجمة سوسن كردوش قسيس، ضيفتُنا الليلة، هذه الحرفة؟ والجواب نعم؛ ففي كل مرةٍ قرأتُ لها كتابا مترجما، شعرت بأني أقرأ مؤلَفا لها، لا لكاتبٍ أجنبي؛ إذ استطاعتْ سوسن بترجمتِها، أن تتعدى الشكلَ والاسلوبَ، الى المضامين والافكار. وبلا شك، فإن دل هذا على شيء فإنه يدل على ابداعها، وعلى امتلاكها لمهاراتٍ لغويةٍ وفكرية. والليلةَ تتمحورُ أمسيتُنا حولَ أحد الكتبِ الذي قامت سوسن بنقله من الدنماركية الى العربية سنة 2018 وهو: كتاب " العربية السعيدة " للكاتب الدانماركي ثوركل هانسن" .
وجاء في البيان:"كتاب "العربية السعيدة، هو عبارة عن سردية، تحكي حكاية بعثة علمية، أُرسلت بتمويل دنماركي الى المشرق. تشكلت هذه البعثة بعد حرب السبع سنوات ( 1756-1763). في هذه الحرب؛ التزمت الدانمارك الحياد، في حين نشبت بين الدول الاوروبية للسيطرة على العالم من الهند شرقا الى امريكا غربا. لقد اعتمد هانسن في كاتبة روايته "العربية السعيدة" على المخطوطات والرسائل والوثائق التي تركها اعضاء البعثة في رحلتهم الى المشرق (رغم ضياع الكثير منها). وبدأ بروفيسور قيس فرو المداخلات، حيث قدّم مداخلة قيِّمة بعنوان: مترجمة بامتياز لكتاب يستحق الترجمة، وفيها تطرق ب. فرو الى احداث الكتاب الذي وصفه بكتاب توثيقي تاريخي، وليس رواية تاريخية كما اعتبره البعض، كما وتطرق أيضا الى مهارة سوسن في الترجمة.بعدها، كانت مداخلة للدكتور محمد هيبي وعنوانها: سوسن كردوش قسيس، في "العربية السعيدة" وعيون الأدب الدنماركيّ؛ حيث تطرق في مداخلته الى جهود سوسن في الترجمة والى أمانتها في نقل النص من الدنماركية الى العربية وعزى ذلك الى إجادة سوسن للغتين: العربية والدنماركية.أما الدكتور جوني منصور فتحدث في بداية مداخلته عن الاستشراق، بعدها تطرق الى كتاب "العربية السعيدة" الذي وصفه بسردية تاريخية وبأن ترجمة سوسن ليست الترجمة الأولى لكتاب ثوركل هانسن وإنما سبقها آخرون لترجمته. ثم تطرق د. جوني الى تفاصيل الكتاب والى تفاصيل اعضاء البعثة الخمسة الى المشرق، والى مساهمة رحلتهم الاستكشافية في التعرف على البيئات النباتية والحيوانية. غير أنه أشار الى ان مثل هذه الرحلات لا بد ان يكون لها هدف سياسي غير ظاهر ولا يكون هدف مثل هذه الرحلات هو علمي ومعرفي فقط. وقبل أن تختتم سوسن كردوش مترجمة كتاب" العربية السعيدة" الأمسية بتطرقها الى الصعوبات التي تواجهها في الترجمة وتقديم الشكر الى نادي حيفا ومديره المحامي فؤاد نقارة، والى كل مَن قدم مداخلة أو حضر الأمسية؛ قرأ صديق عائلتها الاستاذ سهيل عطاالله كلمته التي نشرها في جريدة الاتحاد والتي أثنى فيها على الكاتبة سوسن، وكتابها العربية السعيدة".