للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

العربية للتغيير في ردها على ما ورد في المواجهة مع منصور عباس رئيس تحالف الموحدة والتجمع:

العربية للتغيير تُكذّب منصور عباس:

منصور عباس واثنان من قيادة حركته عرضوا علينا تحالفا ثنائيا بشرط ان يرأسه هو بادعاء انه سياسي مجدد".

منصور عباس يتحمل مسؤولية فك المشتركة برفضه الاكتفاء بستة مقاعد في اول ١٢ مقعد في المشتركة.

لولا طمع منصور عباس لقامت المشتركة ودخل الكنيست مازن غنايم وطلب ابو عرار مندوبا عن النقب

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن مكتب العربية للتغيير، جاء فيه ما يلي: "أصدرت دائرة الاعلام في العربية للتغيير بيانا ردا على تصريحات منصور عباس في موقع العرب:
منصور عباس هو الفاشل الأكبر في هذه الانتخابات والذي أدى بحزبه وتحالفه للسقوط المدوي من 4 مقاعد لمقعدين للموحدة، ومن 8 مقاعد لأربعة مقاعد للموحدة والتجمع وهو يحاول تصدير أزمته الداخلية تجاه الآخرين.
وبدلا من أن يستخلص العبر ويردّ على الأصوات من داخل حزبه التي حملته مسؤولية الفشل والهزيمة يستمر في نهجه واسلوبه في بث السموم والهروب من تحمل المسؤولية".

وتابع البيان: "وحول مقولته "من أوجد الانقسام لم يدفع الثمن" رد بيان العربية للتغيير:
انت من اوجدت الانقسام برفضك 6 مقاعد مضمونة ومطالبتك بترأس كل قائمة وعليه من اوجد الانقسام ومنع اعادة تشكيل المشتركة في اخر 10 ايام هو الذي دفع الثمن بتراجع مقاعده وهو انت شخصيا وتحالفك".

وأشاف البيان: "لقد جلب منصور عباس كارثة انتخابية وسياسية لحزبه وتحالفه وما زال يكابر ويحاول رمي المسؤولية على الآخرين. نتحداك ان تجيب بشكل مقنع:
لماذا رفضت كل الاقتراحات باعادة المشتركة وكان آخرها منا ومن الجبهة قبل تقديم القوائم بساعات ومن لجنة الرؤساء التي رفضت حتى سماع اقتراحها باعادة المشتركة؟ هل تذكر ما قاله لك آنذاك منصور دهامشه في عارة بسبب رفضك؟ فلو وافقت لكنتم ادخلتم مرشح النقب بشكل مؤكد وكنت ادخلت مازن غنايم ايضا. أنت مطالب بالرد على الاقل لجمهورك ومؤسسات حركتك التي طالما كنا متحالفين معها وبشكل ايجابي وجئت انت وقمت بفكها من طرف واحد ايها المجدد في الهدم والفشل والمناكفه والشتيمة".

وأنهى البيان:" امامك تحدٍ، وهو العمل بالكنيست فبدلا من كيل الاتهامات شمّر عن ذراعيك وابدأ بالتعلم لخدمة الناس هناك بدلا من الغوص في مستنقع التهجم والمراوغة والتقريع"، إلى هنا نصّ البيان.