للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مصممّة الأزياء الصاعدة هبة يونس
هبة يونس ستشارك في أسبوع الموضة العربي في دبي، مع الكثير من المصمميّن المحترفين من الدول العربية والعالم
تتجه غداً السبت، مصممّة الأزياء الصاعدة هبة يونس إبنة الـ21 ربيعاً من بلدة عارة نحو إنطلاقتها الأولى للعالميّة، للمشاركة في أسبوع الموضة في الإمارات وتحديداً إلى دبي. وفي حديث لمراسلنا مع المصممّة الشابّة قالت لموقع "كل العرب" أنّ:" الهدف من الزيارة هي المشاركة في أسبوع الموضة العربي في دبي، مع الكثير من المصمميّن المحترفين من الدول العربية والعالم".
وأضافت المصممّة:"أثناء دراستي في إيطاليا أرسلت مجموعتي "كوفيّة" التي كانت على أوراق ورسومات فقط لكي أحصل على آراء المصمميّن المحترفين، ولحسن الحظ تفاجأت، أن المجموعة نالت إعجاب المسؤولين كثيراً، بحيث انه طُلب مني أن أبعث صور لتصاميم جاهزة، ولكن في ذلك الوقت لم يكن بمقدرتي الذهاب إلى دبي لأنني حينها كنت على مقاعد الدراسة في إيطاليا". وأكملت المصممّة:" هذه السنه بما أنني كنت قد سجلت سابقاً فتم حفظ إسمي عند المسؤولين لأنه تم التواصل معي سابقاً، وفي هذا العام عندما تمّ الإعلان عن بدء التسجيل لأسبوع الموضة، قمت بالإستفسار بشكل دقيق عن الموضوع، وخاصّة أنني لا امتلك شركة رسميّة او ماركة، وبالرغم من أنني لست من اصحاب الشركات او الماركات، تمّ التواصل معي والترحيب بي كثيراً، واعجبتهم فكرة مشاركتي كوني أول ماركة فلسطينية تشارك بأسبوع الموضة، وكل ذلك كان عن طريق الإنترنت والبريد الالكتروني".
وأردفت المصممة أنه:" طُلب مني إرسال بعض التفاصيل والتنسيقات بشأن العرض، ومنّذ فترة أعمل على هذا الموضوع وكل ما يتعلق بالعرض، من مكياج ، تسريحات الشعر، الموسيقى والمقالات الخاصّة التي تتعلق بي وبالعرض، ايضاً عملت على تطوير موقعي الخاص الذي سوف أعلن عنه قريباً".
وتطرقت المصممّة إلى الصعوبات قائله:" ليس بالضبط كانت صعوبات، أنا شخصياً أُعرف نفسي كفلسطينية، لا انكر أنه كان لدي تخوّفات برفضي بسبب الجنسية التي فرضت علي، لكن على العكس تماماً تمّ الترحيب بي كثيراً، وبسبب وجود دعوّة شخصية وخاصّة، لذلك كانت الإجراءات سهلة نوعاً ما".
وتحدثت المصممّة عن المخاوف قائله:" لا شك أنه ينتابني شعور الخوف، وخاصّة أنني أصغر المصمميّن سنا، وأقلهم خبره في هذا المجال، ولكنني أثق كثيراً بمجموعتي، والفكرة التي أُريد إيصالها من خلال تصاميمي والمجموعة، ولذلك لا أسمح لهذه المخاوّف ان تسيطر او تؤثر علي بشكل سلبي، على العكس فأنا أستمد منها القوّة لكي أتقدم".
واختتمت المصممّة كلامها قائله:" الحلم هو المحفز والدافع القوي، لو لم تكن هناك طموحات لن أستمر في التقدم، فالمحفز القوي هو أحلامي التي تدفعني لأن أكون في الساحة العالميّة، فأنا أعمل طوال الوقت على التقدم وتحقيق الأحلام".