الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 23:02

لماذا لا يتخطى الجميع الانفصال العاطفي؟

كل العرب
نُشر: 20/04/19 08:54,  حُتلن: 07:45

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

التعافي من الانفصال أو الرفض، يعتمد على نظرتنا لأنفسنا

الانفصال العاطفي هو تجربة صعبة ويمكن اعتبارها من أقسى التجارب على الصحة النفسيّة. فقد يمضي البعض أيّاماً وأسابيع صعبة، لكن معاناة آخرين قد تستمرّ لأشهر وحتى سنوات، من دون أن يتمكنوا من تجاوز الحالة. وهنا نسأل السؤال لماذا وما هي الأسباب؟


صورة توضيحية 

التعافي من الانفصال أو الرفض، يعتمد على نظرتنا لأنفسنا. فبعض الأشخاص لديهم قناعة راسخة بأنّ طبيعة شخصيتهم ثابتة: فهم مرحون، أو جادون، أو قلقون، أو مبدعون... وبالتالي، فإنّهم يقاربون الانفصال كاعتداء مباشر على شخصهم، وكرفض لكلّ ما يمثلونه.

ينصح الباحثون وعلماء النفس من يعانون من آلام انفصال مزمنة، بتغيير زاوية مقاربتهم للأمور. فعدم التوافق مع حبيب أو شريك سابق على تفاصيل معيّنة، لا يعني أنّ كيانك كلّه غير جدير بالحبّ أو الاهتمام. فالتفكير بأنّ هناك طابعاً واحداً لشخصيتنا، أمر غير دقيق، فكلّ واحد منا قد ينال إعجاب الآخرين في عدّة جوانب من شخصيته، ويجتذب نفورهم في جوانب أخرى... وهنا، يأتي دور الجهد المبذول من الطرفين لزيادة مساحات التلاقي. ولكن، إن فشل الأمر، فذلك لا يعني أنّ أحد الطرفين سيء أو غير جدير بالحبّ بالمطلق. فما قد لا نتوافق عليه مع أشخاص معينين، قد يكون سبب وافقنا مع آخرين. 

مقالات متعلقة