للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جاء مكتب النّاطق كمال عطيله:" المدير العام للوزارة شموئيل أبواب في جولة للإطلاع عن كثب على برنامج" مدارس الأعياد-في مدارس شرقي أورشليم القدس.شملت الزّيارة عددا من المدارس في أم طوبا ،بيت حنينا ،مدرسة البشائر والمركز التّربوي التكنولوجي في عطاروت" .

واضاف البيان:" زار المدير العام للوزارة شموئيل ابواب عددا من المدارس في جهاز التّعليم في أورشليم القدس للإطلاع عن كثب على برنامج مدارس الأعياد- نيتسانيم . رافقه في زيارته مسؤول التّعليم في البلديّة أفيف كينان وكانت فرصة للاجتماع بمديري المؤسّسات التّعليميّة للإستماع منهم عن إحتياجات جهاز التّعليم في مدارسهم" .

برنامج مدارس الأعياد في المجتمع العربي(عطلة الرّبيع).

تسجّل للبرنامج 98 سلطة محليّة من المجتمع العربي يشمل (الدّرزي والبدوي).
برنامج الأعياد ينفّذ في عطلتي الشّتاء والرّبيع لمدّة 5 أيّام والبرنامج معد لطلاب رياض الأطفال حتّى طلاب الصّفوف الثّالثة .
حيث يستفيد الطلاب من برنامج متنوّع ومن نشاطات متعدّدة في مجالات مختلفة مثل الرّياضه،الموسيقى ،الفن،المسرح،التّجارب العلميّة، وبرامج ترفيهيّة.
اشتراك السّلطات المحليّة هو مجّاني على الأغلب وذلك وفق العنقود الاجتماعي الاقتصادي التي تتبع له السّلطة المحليّة .
مدارس الأعياد في المجتمع اليهودي في عيدي الأنوار والفصح وفي المجتمع العربي في عطلتي الشّتاء والرّبيع .
وزارة التّربية تستثمر الكثير من الميزانيّات والموارد بهدف تعزيز وتطوير التّربية اللا منهجيّة مثل تعيين مفتّشين ،مركّزي شبّيبة ودورات وتسعى الوزارة لدمج الطلاب في حركات ومنظّمات الشّبيبة اضافة على ذلك فإنّ الوزارة تستثمر في تطوير اللغة العبريّة عند الطلاب بهدف دمجهم مستقبلا في سوق العمل وفي مؤسّسات التّعليم العالي وفي هذا المجال بادرت الوزارة لافتتاح دورات لغة عبريّة للطلاب وقد التقى المدير العام للوزارة قسما من المعلّمين والطلاب لمواكبة تنفيذ برامج الوزارة كذلك كانت جولة للمدير العام في المركز التّربوي التّكنولوجي في عطاروت في قسم من التّخصّصات حيث انّ الوزارة تشجّع الطلاب على التّوجه للحصول على شهادة تأهيل مهني الى جانب الحصول على شهادة بجروت .

في نهاية الجولة عُقِد إجتماع تلخيصي لبرنامج نيتسانيم حيث يلاحظ إزدياد في عدد الطلاب المشتركين في البرنامج مقارنة مع العام المنصرم ونستطيع أن نقول بأنّ أكثر من نصف مليون طالب يشاركون في هذا البرنامج التّربوي والمُراقب وانضم إليه هذا العام أكثر من 30 الف طالب جديد .
ويهدف البرنامج كما قلنا لتقليص الفجوات الاجتماعيّة وتوفير فرصة متساوية لكل طالب.