للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حث أكثر من 1100 مهندس معماري وخبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منحهم الوقت الكافي، لضمان جودة أعمال إعادة بناء كاتدرائية نوتردام التي دمرتها الحرائق، حسب ما نشرته صحيفة لو فيغارو الفرنسية الاثنين. وكانت الحكومة الفرنسية قدمت الأسبوع الماضي مشروع قانون يهدف إلى تسريع إعادة إعمار نوتردام من شأنه أن يسمح للعمال بتخطي بعض إجراءات الترميم العادية.
وحدد ماكرون هدفًا لإعادة بناء الكاتدرائية في غضون 5 سنوات فقط، وهو ما يعتبره بعض الخبراء مستحيلًا.
وكان خبراء تابعون للشرطة الفرنسية ومحققون قد بدأوا فحص كاتدرائية نوتردام للمرة الأولى منذ الحريق المدمر الذي وقع فيها، وكان من بين أسئلتهم: هل لعبت أعقاب السجائر تركها عمال بناء دورا في ذلك؟
وقال مسؤول بالشرطة لأسوشيتد برس إن خبراء من ثلاث وكالات شرطية سيأخذون عينات من موقع الحادث، وسيبحثون عن أدلة حول سبب الحريق. وقامت الشرطة بزيارة أولية لكنها لم تستطع إجراء فحص شامل حتى تم تأمين هيكل الكاتدرائية. ويعتقد مسؤولون أن الحريق كان عرضيا، وذكروا أن ماسا كهربائيا مرتبطا بأعمال التجديد - التي كانت جارية قبل الحريق- قد يكون سبب الحادث.
وقال عمال شاركوا في أعمال التجديد لمحققين إنهم دخنوا في موقع البناء وتركوا أعقاب السجائر، وفقا لمارك إسكينازي، المتحدث باسم شركة "لو برار فرير" للإنشاءات. وأضاف لأسوشيتد برس "هذا ليس شيئا جيدا. نحن ندين ذلك. لكن عقب سيجارة لم يحرق نوتردام. هذا مجرد احتمال".
ونقل عن محققين قولهم إن الحريق بدأ داخل الكاتدرائية، بينما كان العمال على السطح فقط. وأضاف أن آخر عامل غادر المبنى في الساعة 5:50 مساء ليلة الحادث، في حين سمع إنذار الحريق الأول بعد نصف ساعة. وقال إن عاملا قام بقطع الكهرباء عن المصاعد والإضاءة المستخدمة في أعمال التجديد قبل أن يغادر.