للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يلعب الوضع الصحي في التغذية والحمل في رمضان دورًا بالغ الأهمية في تحديد قدرة المرأة الحامل على الصوم، فالشريعة الإسلامية تجيز للمرأة الحامل الإمتناع عن الصوم. لذلك ينبغي أن تقوم المرأة الحامل بإستشارة الطبيب ليحدد ما إذا كانت تستطيع أن تصوم، ولإستبعاد أي مخاطر قد يتعرض لها الجنين إثر صيام الأم.
صورة توضيحية
إذا كانت المرأة الحامل تتمتع بصحة جيدة، وكان حملها على ما يرام، فلا مانع من الصوم، ولكن يجب مراعاة الأمور التالية:
1. إتباع نظام غذائي صحي متوازن.
2. شرب السوائل بمعدل (3-2 ليتر).
3. تناول عدة وجبات صغيرة في الفترة التي تلي وجبة الإفطار وحتى حلول موعد السحور.
4. يحصل الجنين على حاجاته الغذائية من الأم غير متأثرًا بنوعية طعامها، فهو يعتمد على المخازن في جسمها، لذلك فإنّ الصيام لعدة ساعات خلال اليوم لن يؤدي إلى تفريغ مخزون الفيتامينات، الحديد والأحماض الأمينية والدهنية لدى الأم الحامل.
تجدر الإشارة إلى أنه في فترة الصيام، يقوم جسم الإنسان باستهلاك المخازن ليستمد الطاقة، خصوصًا مخازن السكر التي تتواجد في الكبد، والتي تكفي لمدة 12 ساعة .
من ثم يبدأ الجسم باستهلاك الأحماض الدهنية من مخازن الدهون في الجسم والتي تزود الجسم بالطاقة المطلوبة للقيام بالنشاطات الجسمانية وخلال تلك العملية تتراكم الاجسام الكيتونية (keton) التي لا تلحق الضرر بجسم الإنسان البالغ لكن الامر يختلف بالنسبة للمرأة الحامل.
إذ بوسع الأجسام الكيتونية أن تصل إلى الجنين وإذا إرتفعت نسبتها فقد تسبب الأضرار له، لذلك لا تنصح المرأة الحامل بأن تصوم لأكثر من 12 ساعة.