دعت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين إلى المشاركة الفعّالة في النشاطات التي تنظمها في الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة، بما في ذلك مسيرة العودة والمهرجان على أراضي قرية خبيزة المهجرة وذلك اليوم الخميس.
وتشمل نشاطات الجمعية زيارات إلى القرى والمدن المهجرة، ومسيرة العودة الثانية والعشرين والمهرجان الذي سوف يليها على أراضي قرية خبيزة المهجرة.
وفي حديث لمراسلنا مع مراد عبادي قال لموقع "كل العرب": كما يعلم جميع أبناء شعبنا أن يوم استقلال هذه الدولة هو يوم نكبتنا، ونحن نقوم دائماً بحملة تذكير، بهذا التاريخ بالتحديد، أن (حق العودة لا عودة عنه)، ولهذا نحن في كل سنة بتاريخ إستقلال دولة الإحتلال الصهيونية، نقوم بحملة تذكير وهو يوم إستقلالهم هو يوم نكبتنا، ونقوم بمسيرة تذكير للشعب اليهودي إننا لا نرضخ ولا نتنازل عن أي شبر او حبة تراب من أراضينا المقدسة".
وتحدث عبادي عن المسيرة قائلاّ:" قمّنا بإتمام حتى هذا اللّحظة 80% من التجهيزات للمسيرة، وكما ترون المنصة جاهزة، المقاعد، الخيم، والخيم الثقافيّة التي سيكون من خلالها فعاليات توعّوية لشعبنا الفلسطيني، وللأجيال الصغيرة الصاعدة نقوم بحملة توعيه، لكي يعلم جميع أشبالنا أن شعبنا ذاق المُرّ، وكان شعب أعزل لا يقدر ولا يستطيع ان يقاوم بأي وسيلة من الوسائل، ونحن هجرنا قصّراً ولن يكن بأيدينا أي شيء لكي نقاوم به".
وعن قرية خبيزة قال عبادي:" هذه القرية من أصل 531 قرية مهجرة، قمنا بإختيار هذه المكان خصيصاً لأننا نعلم ما صلابة، وقدسية، وكرم أهل هذ المنطقة، ولهذا وبالشهر المبارك والفضيل، نحن نؤمن بقضايا شعبنا، وهمّة وعزيمّة وإنتماء أبناء شعبنا، أن الشعب العربي الفلسطيني في الداخل، متشبث بجذوره، ومتمسك بأصالته وهويته الفلسطينيّة، العرقيّة، البحتة التي لا تنازل عنها، ونعد الجميع بالرغم من الطقس الذي سيكون حارق، ومشقة الصيام، سيكون حضور يثلج الصدور ويفرحنا جميعاً".