للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صور من أجواء رمضان في غزة
الأوضاع الاقتصادية في غزّة بغاية السوء، حيث بلغت نسبة الفقر 85%، والبطالة أكثر من 60%
هذا الألم لم يمنع الغزيين من أن يرحبّوا برمضان على طريقتهم وسط المعاناة
استقبلت غزّة الشّهر الكريم هذا العام بتشييع جثامين شهدائها الّذين راحوا ضحيّة القصف الجيش الاسرائيلي على القطاع، إذ استشهد 27 مواطنًا فلسطينيًّا من غزّة، بينهم أم وجنينها وطفلة رضيعة، كما أصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تم تدمير مئات المنشآت المدنية والمنازل والمحال التجارية والمدارس. هذا، ويُشار إلى أنّ الأوضاع الاقتصادية في غزّة بغاية السوء، حيث بلغت نسبة الفقر 85%، والبطالة أكثر من 60%.
إلّا أنّ هذا الألم لم يمنع الغزيين من أن يرحبّوا برمضان على طريقتهم وسط المعاناة، حيث خرج أهالي المدينة إلى الأسواق احتفاءً بحلول الشّهر الكريم، ليشتروا المواد الغذائيّة اللّازمة لتقديم سفرة رمضانية يجتمعون حولها عند الافطار، معلنين أنّهم لن يستسلموا لألمهم وللاعتداءات، بل سينعمون بأجواء رمضانيّة تملأ قلوبهم بالسّرور.
فبعد اتفاقية وقف اطلاق النّار، عادت غزّة لتنعم بنوع من راحة البال، وخرجت للأسواق الّتي امتلأت بالمأكولات والحلويات الرمضانية، وقال مواطنون إنّ: "غزة تسعى للاحتفال بأجواء الشهر الفضيل. إرادة الحياة الكريمة هي أغلى ما يملك الشعب الفلسطيني العظيم ولذلك يستحق كل ما يبذل لأجله".