تبلغ تكلفة المشروع تبلغ نحو 100 مليون شيكل

يفيد مراسل موقع العرب أن الجيش الإسرائيلي بدأ بوضع سواتر من الباطون في مناطق استراتيجية حول قطاع غزة، بعد عمليات الإستهداف لإسرائيليين ولتجمعات الجنود في الجولتين الأخيرتين من المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

تأتي هذه الخطوة بعد استهداف المقاومة الفلسطينية لجيب إسرائيلي في منطقة إيرز بصاروخ كورنيت، السبت الماضي، أدى إلى مقتل موشيه فيدر من كفار سابا، الذي كان في طريقه إلى مكان عمله في كيبوتس إيرز.
وعُلم أنّ السلطات الإسرائيلية تقوم بوضع سواتر من الباطون في مناطق استراتيجية في غلاف غزة، لمنع تكرار هذه العمليات في أي جولة حرب قادمة.

وفي جولة سابقة من المواجهات المستمرة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو مصور لعملية استهداف باص بصاروخ كورنيت ببلدات غلاف غزة بشكل مباشر.
وقد أصاب الصاروخ الحافلة بصورة مباشرة، بعد هبوط الجنود منها، إلا أن السائق - وهو من عرب النقب - أصيب بجراح طفيفة، نُقل على إثرها إلى مستشفى سوروكا بئر السبع.
وتأتي الخطة لبناء الجدار الخرساني مع تقنيات ذكية على حدود قطاع غزة، وذلك أيضا على طول مسارات سكة الحديد بالقرب من كيبوتس إيرز ومدينة سديروت، أسوة بالجدار الخرساني الذي يتم بناؤه تحت الأرض لمنع دخول الأنفاق.

وتبلغ تكلفة المشروع تبلغ نحو 100 مليون شيكل.
وقالت مصادر إسرائيلية إنّ "هذا هو الحل الوقائي لحماية القطار الذي يسير في المنطقة المكشوفة من جهة قطاع غزة ولحمايته من احتمال ضربات صاروخية من فصائل المقاومة في الفترة المقبلة".

وكانت فصائل المقاومة استهدفت خلال التصعيد الأخير مركبة عسكرية اسرائيلية، وبثت فيديو يظهر مرور القطار قرب المركبة.