وجاء في البيان الذي عممته البلدية واللجان ما يلي:"الأمن والأمان مطلب أساسي في أي مجتمع لكي يستطيع أن يمارس المواطن حياته اليومية وهو أساس أي عقد اجتماعي وعليه يسدد المواطن ضرائبه للدولة وهو أقل ما على الدولة أن تقدمه للمواطن وبدونه لا معنى لوجود الدولة
لا يمكن القبول بأن يصبح مجتمعنا على إطلاق الرصاص ويمسي على جريمة قتل .
لا يمكن التسليم لمن أراد لمجتمعنا الغرق في مستنقع العنف والإجرام .
ولا نسلم لمن اراد استبدال ثقافة الصفح والتسامح والود والمحبة بثقافة العنف والإجرام".

وتابع البيان:"لقد اجتمع أهل باقة وقرروا ووضعوا لهم ميثاق شرف اجتماعي وتعاهدوا على أن يكون مرجعا لهم ولذلك وفي أول جريمة بعد المصادقة عليه ، طُبقَت بنوده وأُخرج الجناة من بلدنا ، وهذا مصير كل من تسول له نفسه العبث في أمن أهل باقة وأمانها.
وبما أن مكافحة العنف والجريمة بحاجة إلى قوة وقوة رادعة فإننا نحمل الشرطة والاجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن فوضى السلاح ونشر الجريمة في مجتمعنا.
قد أقر المجتمعون في لقاء المتابعة في باقة الغربية يوم الثلاثاء الفائت عدة قرارات ، إذا طُبقَت بقوة فإنها لا شك سيكون لها الأثر في تغيير سياسة الحكومة في التعامل مع هذا الملف بل ستكون انطلاقة قوية للعرب في هذه البلاد نحو تحقيق الهدف المنشود ، لذلك ندعو أهلنا إلى التفاعل مع هذه الفعاليات والتي نبدؤها بمظاهرات على مفترقات الطرق الرئيسية في كل بلادنا من النقب حتى الجليل يومي الجمعة والسبت .
ونحن بدورنا ندعو جماهيرنا إلى التظاهر لإجبار الشرطة حتى تقوم بدورها يوم السبت القادم 25/5/2019 الساعة الخامسة والنصف على مفرق الأساور - باركائي -
ثم في المظاهرة الكبيرة في تل أبيب يافا قريباً ثم بعد العيد في مظاهرة القدس ونصب خيمة مقابل مكتب رئيس الحكومة حتى الخضوع لمطالبنا ووضع خطة للقضاء على العنف وثقافته وعلى قروض الربا الفاحش والخاوة في مجتمعنا العربي. نبدأ بالفعاليات ولا ننتهي حتى نحصل على مجتمع آمن أو نأخذ الأمور بأيدينا.
مشاركتكم ضرورية وواجبة ومسؤولية أمام مجتمعكم
لن نكلّ ولن نملّ ولن نستريح حتى يصبح ميثاق باقة قيمة عليا يلتزم فيها كل من يسكن باقة"، كما ورد في البيان.