للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لفتت صفحة "تاريخها" إنتباه وإعجاب الآلاف من روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، فيما بادر بهذا المشروع الطالبة أماني الكيلاني التي قامت على إنشاء الصفحة والعمل عليها، وقامت كيلاني بهذه الخطوة تمهيداً لبداية مشروعها "المبادرات والفعاليات النسوية في وزارة التربية والتعليم".
أماني الكيلاني
وعن صاحبة المشروع هي طالبة لقب اولّ وتدرس موضوعين في آنٍ واحد، العلوم السياسية والدراسات النسوية في جامعة تل أبيب وهي إحدى المبادرات في جمعية "نساء يصنعن السلام" ومتطوعة في نشاطات وفعاليات مختلفة وعديدة داخل إطار الجامعة.
عنوّنت كيلاني الصفحة بـ"تاريخها" في إشارة للتحديات التي تواجه النساء في حياتها اليوميّة.وتروي كيلاني عن مشروعها الإجتماعي الذي يُعنى في مكانة المرأة في المجتمع وأهميّة التاريخ النسوي.
وعن الفكرة
قالت كيلاني:" نسبة لمواجهة الإمرأة للكثير من القمع والتحدي المجتمعي، فقط بسبب إنها امرأة رأينا على مرّ العصور تهميش للدور النسائي في شتى المجالات، ولذلك المشروع يبحث بغياب ذكر التاريخ للنساء العربيات البارزات في مجال عملهن وعدم ذكرهن في كتب ومناهج التي تدرس التاريخ، ولذلك أطلقت عنوان "تاريخها" على الصفحة".
وتابعت:" هذه الصفحة تحاول ذكر نساء كان لهن دور بارز بالمجتمع العربي الفلسطيني، وتطمح لتحقيق المساواة للنساء العربيات في شتّى مجالات الحياة الإجتماعية ,الإقتصادية والسياسية، حتى أتمكن من تحقيق هذا الهدف والعمل على تقدم وتطور المرأة العربية الفلسطينية في إطار الإحتلال حتى لو بتسليط الضوء على تاريخها المنسي".
وحول الأمور التي تطرحها الصفحة، قالت:" تطرح هذه الصفحة قصص نجاح ومشاركات شخصية نساء مجتمعنا وأنا بحاجة لمشاركة من كل نساء المجتمع العربي في تسليط الضوء على هذه الشخصيات البارزة من التاريخ، وإسماع صوتهن ولذلك المواضيع التي تطرح في هذه الصفحة هي مشاركة قصص نجاح لنساء عاملات ،أمهات،زوجات،وطالبات".
الرسالة
وتطرّقت إلى رسالة الصفحة قائلة:" في اللغة منذ البدء رأينا تفضيل للرجل، حين نظرت للغتنا العربية قالوا "السلام عليكم" شملوا فيها النساء والرجال، لم يقولوا "السلام عليكنم" حين نظرنا للغة الإنجليزية قالوا (history) بمعنى قصته حرفياً ولكنها ترجمت لمعنى آخر وهو كلمة (تاريخ)، ماذا عن (herstory) حرفياً بمعنى قصتها، أي تاريخها، أي بكلمات أخرى أثار فضولي التمييز اللغوي الذي خصص للرجل، ومن ثم بدأت التعمق بأبحاث عن ذكر المرأة في التاريخ وبالأخص في المواد الموجودة في مناهج تدريس مادة التاريخ في مدارس الوسط العربي، ولكنني أسفة لمّ أجد أن المرأة ذُكرت هناك لم يكن لها دور أو مكانة غيابها من هذه الأسس الفكرية المرسخة في الأجيال القادمة، حثّني على البدء بالعمل على تغيير الوضع القائم، ولذلك أولاً بدأت بتوّعية النساء عن أهمية الحديث وعن سبل النجاح التي سلكناها".
وعرّجت إلى مضمون الصفحة:" إقتصاره على المرأة كان واضحاً من نشاطاتي العديدة لإبراز صوت المرأة الغير مسموع والذي أنّ سمع يتقبل بإستخفاف وسخرية، أن المرأة بالوسط العربي لم تحصل على مجال مفتوح لإسماع صوتها وإيصال آرائها وأخذها على محّمل الجد لذلك قررت إنشاء هذه المساحة المفقودة لإسماع صوت النساء من كافّة المجالات، وفي كافّة النشاطات".
وأنهت حديثها بالقول:"أحاول حالياً إقامة مقابلات مع شخصيات بارزة من مجتمعنا والبحث في كتب عديدة ومراجع لموسوعات ذكر فيها نبذة عن نساء كانوا في التاريخ وقاموا بالعديد من الإنجازات التي لم تذكر لأجيالنا القادمة حتى الأن".