الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 08:01

قراءة في قصّة " سوسة فادي" للكاتبة روز عوّاد نصرالله -زهير دعيم

زهير دعيم
نُشر: 15/06/19 19:00,  حُتلن: 23:59

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

القصّة مُعدّة للأطفال بل وحتّى للوالدين ، تقع في 24 صفحة
تأليف الكاتبة وطبيبة الأسنان : روز نصرالله – شفاعمرو
رسومات وتصميم جرافيكي : سيلين عبيد
اشراف لغويّ : زهير دعيم
اشراف عامّ : اخصائية طبّ أسنان الأطفال جمانة حسن .
سنة الاصدار 2019
الغلاف سميك ومقوّى
الصفحات الدّاخلية ملوّنة
القصّة :هادفة ، رافلة بثوب الوقاية والارشاد والهمسات الطّبيّة ، وهي تحكي عن طفل خلوقٍ ونشيطٍ ومحبوب بين أصدقائه يدعى " فادي" ، يهتمّ بدروسه وبنظافة جسده وبعلاقاته المجتمعيّة ولكنه وللأسف – كما البعض من اطفالنا – يُهمل نظافة أسنانه وينسى او يتناسى ان يفركها بالفرشاة ومعجون الاسنان، الى أن حفرت السوسة في احدى اضراسه حفرة آلمته وأوجعته وسرقت منه أحلامه واضطرته أخيرًا ان يتخلّى عن الذّهاب الى رحلته المدرسيّة والتي انتظرها طويلًا ليعودَ طبيب الاسنان ، الذي عالجه وأفاض عليه بتوجيهاته الطبيّة ودعاه الى الاهتمام بنوعية الاطعمة التي يتناولها والتقليل قدر الامكان من استهلاك الحلويات واستبدالها بالطعام الصّحيّ.

رسالة الكاتبة : تأخذنا الكاتبة وطبيبة الأسنان الى مناحٍ جميلة قد ننساها او نهملها وهي تلك المتعلّقة بالاهتمام بفرك الاسنان منذ الصّغر وبعدم الافراط في تناول الحلويات والمشروبات الغازيّة والتي قد تؤدي الى السُّمنة والى تسوُّس الأسنان .
كما وتدعونا بصورة هامسة ألّا نتأخّر في زيارة طبيب الاسنان قبل ان يتفاقم الامر" فنربح" الألم والوجع " ونخسر" النوم الهادىء والاحلام الجميلة ليلًا.
الخلاصة : القصّة " سوسة فادي " قصّة أدبيّة ، هامسة ، مُضمّخة بشذا النصيحة الطّبيّة .
ملاحظات على هامش القصّة :
• استهلّت الكاتبة قصّتها بجملة ذهبيّة شدّتني كثيرًا تقول :
" خير ما أستهلّ به سطوري هو شكر الربّ "
• دمجت الكاتبة الطبيبة بين الأدب والطّبّ دمجًا جميلًا هادفًا
• قد تكون اللغة – رغم جمالها – أعلى بعض الشيء من مستوى الطلّاب الصّغار ، ولكن لا بأس فلطالما نادينا بلغة ترفع القارىء " الى فوق "
• ارفقت الكاتبة وفي الصفحة الاخيرة وبعد الانتهاء من القصّة ؛ ارفقت عددًا من النصائح للعناية بصحة أسنان الأطفال.

وأخيرًا : القصّة جميلة وهادفة تنساب انسيابًا نحو المصبّ ، وتحمل في ثناياها أنفاس مبدعة جميلة وكاتبة واعدة تُروّض الحروف والمعاني في أثواب من الجمالية وفي سربال قشيب من رهيف الاحاسيس.
 

مقالات متعلقة