للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
إنتشر موقع مصوّر يظهر أن المكان الذي تريد هدمه البلدية تسكن به أحد المسنات وإبنتها، وتبلغ المسنة من العمر 80 عاماً وابنتها 60 عاما
بلدية أم الفحم:
هذه الأرض تابعة للبلدية، والبراكية لم تكّن مسكونة وإحضار المسنة كان وسيلة ضغط وتضليل للحقيقة
أثار مقطع مصوّر حالة من الإستياء في حي عين إبراهيم بمدينة أم الفحم، حيث أوضح المواطن الذي نشر الفيديو أنّ البلدية قررت هدم أحد الغرف التي تقطنها مسنة من أجل بناء روضات للأطفال في مكانها.
وإنتشر موقع مصوّر يظهر أن المكان الذي تريد هدمه البلدية تسكن به أحد المسنات وإبنتها، وتبلغ المسنة من العمر 80 عاماً وابنتها 60 عاما. وفي التوثيق، يقول المواطن أن:" المنزل تعيش فيه الحاجة وابنتها منذ عشرات السنين لماذا هذا التغيير الآن؟". وأضاف:" أن البلدية أخذت 200 متر من أرض من أجل بناء الروضات، والأن يريدون أخذ الغرفة الصغيرة". وأختتم:" تتوجه العائلة إلى بلدية أم الفحم، بالعدول عن قرارها ونلاجو قليلا من الإنسانية".
تعقيب البلدية
بلدية أم الفحم عقّب على ادعاءات المواطن بالقول:" هذه الأرض تابعة للبلدية، والبراكية لم تكّن مسكونة، وإحضار المسنة كان وسيلة ضغط وتضليل للحقيقة".
وأضافت:" الحديث يدور عن براكية تجاوزت حدود أرض عامّة، يتمّ فيها الآن بناء روضات عين إبراهيم في المراحل الأخيرة، لتحل محل الروضات المستأجرة في الحي".
وتابعت:" هذه البراكية تم بناؤها بعد هدم مدرسة عين إبراهيم القديمة، وكان توجه لأصحاب البراكية و المتجاوزين لحدود الأرض من قبل قسم الهندسة في البلدية بإخلائها، بهدف إكمال أعمال البناء في الروضات". وأكملت:" هذه الأرض مسجلة بإسم البلدية منذ ثلاثين عاماً، والبراكية كانت فارغة طوال الوقت ولا تصلح بأي حال من الأحوال للسكن فيها، ويطل علينا صاحب البراكية أن له 200 متر في هذه الأرض، وهذا كلام عار عن الصحة". واختتمت:" الإدعاء أن البراكية تسكنها مسنة، بهدف الضغط على البلدية، وتضليل الرأي العام".