الأخبار العاجلة

Loading...
عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة ومنازل في غزة (قبل 2 ساعة )عضو بالكونغرس: الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل (قبل 1 ساعة)ايلات: اصابة عامل بجراح خطيرة اثر سقوط جسم ثقيل عليه (قبل 1 ساعة)مصادر: سموتريتش يهاجم رئيس الأركان ورئيس الشاباك في الكابينت (قبل 39 دقيقة )حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 51 دقيقة )اقرار وفاة طفلة بعد العثور عليها فاقدة للوعي قرب برطعة (قبل 1 ساعة)رهط: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 ساعة)"وفا": حركة "فتح" دعت "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية (قبل 8 ساعة )برشلونة يكتفي بهدف في مايوركا ويطير بعيدا بصدارة الدوري الإسباني (قبل 8 ساعة )ترامب يزور السعودية والإمارات وقطر الشهر المقبل (قبل 11 ساعة )تقديم لوائح إتهام ضد شبان من نابلس بتنفيذ تفجيرات الحافلات في بات يام وحولون (قبل 12 ساعة )تقارير إعلامية: الوسطاء يقدمون مقترحا جديدا بشأن غزة (قبل 13 ساعة )المحكمة في حيفا تحدد 8 مايو المقبل للنظر في اعتقال رجا اغبارية الإداري (قبل 14 ساعة )منطقة النقب: رضيعة بحالة متوسطة بعد تعرضها للدغة عقرب (قبل 14 ساعة )صفد: إصابة عامل بجروح خطيرة خلال عمله في مصنع (قبل 14 ساعة )منطقة المركز: رجل (51 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرضه للدغة أفعى (قبل 15 ساعة )الأبراج اليوم: فرص جديدة للبعض وتحذيرات للآخرين! (قبل 15 ساعة )الجيش الإسرائيلي: استهدفنا 40 آلية هندسية في غزة استُخدمت لأغراض "عسكرية ضد القوات" (قبل 15 ساعة )المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يستقبل طلاب "الرشيد" في يوم حافل بالتفاعل والانتماء (قبل 16 ساعة ) فضيحة "النفق المزعوم": غالانت يكشف تلاعب حكومة نتنياهو لمنع وقف إطلاق النار في غزة (قبل 16 ساعة )حوادث الطرق: مصرع 37 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام (قبل 19 ساعة ) مركزية القدس تلزم وزارة الصحة بالرد على التماس تقدم به مركز مساواة (قبل 19 ساعة )السّبت القريب- لقاء ريال مدريد وبرشلونة في المباراة النهائية لكأس الملك (قبل 22 ساعة ) تصريح مدع عام بحقّ شاب (33 عامًا) من شفاعمرو بشبهة اقتحام محال تجارية (قبل 22 ساعة )الآليات الإسرائيليّة تهدم منزلًا قيد الإنشاء بأحد أحياء مدينة أم الفحم (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: تتأثر البلاد بكتلة هوائية حارة وجافة ويطرأ ارتفاع على الدّرجات (قبل 1 يوم)حيفا: مصرع رجل جراء تعرضه للدهس (قبل 1 يوم)لابيد: الحكومة فاشلة في إدارة الحرب (قبل 1 يوم)سموتريتش يفكر في الاستقالة إذا لم تتم زيادة وتيرة القتال في غزة (قبل 1 يوم)كريات جات: اصابة رجل (60 عامًا) بجراح حرجة اثر حادث طرق (قبل 1 يوم)

الوحدة الشعبية/ بقلم: المحامي وليد ابوتايه

وليد ابوتايه
نُشر: 26/06/19 14:47,  حُتلن: 21:40

وليد ابوتايه في مقاله:

ما يريده الشعب في هذه البلاد الاندماج في المجتمع الاسرائيلي والمحافظة على الهوية وليس الاسرلة، جسم مانع للحكومة مثل ما حدث في حكومة رابين في بداية التسعينات وحتى المشاركه في حكومات مستقبلية

الوحدة هي قوة، والسياسة تعتمد وترتكز دائما وابداّ على شيئين، القوة والمصالح.
لم نقل “ الوحده الوطنيه “ لانها اصبحت شعار سياسي من الاطلال بعد اقرار قانون العودة ( חוק השבות ) للشعب اليهودي في بداية سنوات الخمسين من القرن الماضي ، واقرار قانون القوميه العام الماضي .
على هذه الارض الطيّبه الشعب الفلسطيني الصامد على ارضه بعد نكبة ٤٨ والذي يشكل ٢٠ ٪ من المجموع السكاني في دولة اسرائيل ، ويملك ٢ ٪ من اراضي وطنه الاصلي، وحيث قامت الوكاله اليهوديه ودائرة اراضي اسرائيل بالسيطره على ٩٨ ٪ من اراضي الدوله . لذلك فانه من الانسب القول الوحده الشعبيه لهذا الشعب الصامد على ارضه رغم اساليب البطش .
ما تبقى على ارض فلسطين شعب صامد بعد النكبه، وبعض اقسام هذا الشعب “ حاضر غائب “ حسب التعريف لقانون “ العوده “ ( חוק השבות ) ، فالمطلوب وحدة اطيّاف الشعب الذي بقيّ على ارضه بعد عام ١٩٤٨.

نعم مطلوب “ وحده شعبيه “، والتي يجب ان تكون البوصله والقبله اللتّين يتوجه اليها كل فلسطينيّ في الداخل، “ الوحده الشعبيه “ يجب ان تكون دائما في العقل الباطني في كل وجميع تحركات، تفكير، عمل، طموح وتوجهات كل فلسطيني .
وبعد ان عرّفت دولة اسرائيل نفسها “ دوله يهوديه “ لا يمكنها ان تكون دوله ديمقراطيه لان اركان ومبادئ الدوله الديمقراطيه تستند على ثلاثه مبادئ اساسيه وهي : ا- حكم الشعب بيد الشعب، ٢ - حريه ، مساواه . ٣ - والحفاظ على حقوق الاقليّات، ( نظام الكوتا، او الكتورال الامريكي ، ارسال مندوبين من الولايات بنسبة عدد السكان، توماس جيفرسون ) .
ان وحدة الشعب تتطلب المشاركه الكامله لمكونات شعبنا الفلسطيني، لهذا تشكلت القائمه المشتركه .

الاحزاب التي تتركب منها القائمة المشتركة: 

١ - الحزب الشيوعي، الجبهه، لقد انطلق الفكر الشيوعي في اوروبا الوسطى واوروبا الشرقيه، والاتحاد السوفيتي في بدايات القرن العشرين، ولم يصمدّ حتى نهاية القرن العشرين الاّ في كوبا والناصره، من الخطاّ انكار دور الحزب الشيوعي الاسرائيلى في الحفاظ على ما تبقى من الشعب الفلسطيني داخل اسرائيل بعد النكبه من تنظيم الجماهير العربيه، ومن الدعم للمواقف السياسيه للشعب الفلسطيني وتقديم منح التعليم في المعسكر الاشتراكي، من الاجحاف تجاهل الرؤيا السياسيه وبعد النظر للحزب الشيوعي في حل الصراع العربي الاسرائيلي لاقامة دولتين والاعتراف والتواصل مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه في بداية السبعينات من القرن الماضي، لقاء براغ بين القائد ياسر عرفات والقائد توفيق زيّاد . ودور الحزب الشيوعي والجبهه الديمقراطيه لمشروع تنطيم الاقليه العربيه في اسرائيل .

٢ -الحركه الاسلاميه - الاسلام هو العمود الفقري للحضاره العربيه، والثقافه الاسلاميه هي العمود الفقري لمسيحي الشرق .، “ في منطقة الشرق الاوسط يوجد مسلمين ولا يوجد اسلام، بينما في اوروبا والغرب يوجد اسلام ولا يوجد مسلمين “ كما قالها الشيخ جمال الدين الافغاني بعد عودته للشرق الاوسط بعد انهاء فترة دراسه في اوروبا . فالاسلام السياسي أستغل كأداة للصراع على الحكم في بعض الدول العربيه مثل مصر ودور الاخوان المسلمين في فترة حكم جمال عبد الناصر . ولكن لا احد ينكر دور الحركه الاسلاميه في الداخل الفلسطيني على شقيها الشمالي بقيادة الشيخ رائد صلاح والشق الجنوبي في ترسيخ الانتماء الاسلامي والوطني عند عرب الداخل .

٣ - التجمع الوطني، لا احد ينكر دور التجمع في الحفاظ على الهويه القوميه والانتماء الوطني والقومي للامه العربيه والمطالبه بالحقوق المدنيه والجماعيه للاقليه العربيه داخل اسرائيل “ دولة لجميع مواطنيها “ ولكن بعد عالم العوّلمه ومفهوم الديمقراطيه الليبراليه الحديث، وبعد ان تحوّل العالم الى قريه كبيره، اصبحت هذه المفاهيم غير فعاله واقصائيه داخل دولة اسرائيل التي تتجه نحو الفاشيه والفصل العنصري .

٤ - العربيه للتغير، على الرغم من ملاحقة منظمة التحرير الفلسطينيه في سنوات الستينات والسبعينات والثمانينات من قبل اسرائيل ومحاولة القضاء عليها، وبعد حرب الخليج الاولى والثانيه، وبعد يأس الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من الدول العربيه والاسلاميه، وعلى ضوء موازين القوى في العالم وانهيار الاتحاد السوفيتي، بدأ ابو عمار من قبول عمل تسوية مع اسرائيل، ففي بداية التسعينات أرسل اسحاق رابين شمعون بيرس للقاء مندوب من طرف عرفات في باريس، وعلى الرغم من قناعة مندوب عرفات ( الشخصيه تعيش الان في سان لوزيه - سان فرانسسكو ) بان اسرائيل غير جاده في التسويه، الا ان عرفات استمّر في اللقاءات والحوار مع القاده الاسرائيليين، وكان الدكتور احمد الطيبي، مستشارا للرئيس ممن ايّدوا ودعموا المفاوضات مع اسرائيل حتى التوصل لاتفاقيه اوسلو.

هذه البرامج لجميع هذه الاحزاب هي برامج مشاريع تحرير وطني، مثل حزب المؤتمر الوطني في جنوب افريقيا واماكن اخرى في العالم.
ما يريده الشعب في هذه البلاد الاندماج في المجتمع الاسرائيلي والمحافظة على الهوية وليس الاسرلة، جسم مانع للحكومة مثل ما حدث في حكومة رابين في بداية التسعينات وحتى المشاركه في حكومات مستقبلية.

فهذه الاحزاب التي تتركب منها القائمه المشتركه حصلت على ٣٥ ٪ من اصوات الناخبين العرب ، فلا احد ينكر دورها السياسي والاجتماعي في الحفاظ على المشروع الوطني ومصالح الاقليه العربيه في اسرائيل، ولكن الاحتجاج وعدم دعمّ هذه الاحزاب هو بسبب الاحتكار السياسي والتحجّر العقائدي وبناء حواجز للدخول والتاثير والتغيير في ادوات العمل السياسي، والاستحواذ والتنكر واقصاء ٧٠ ٪ من غالبية شعبنا المتبقي على هذه الارض وعدم اشراك اطياف من الشعب والتعصب لخط ومسيرة الحزب وفكره الذي كان خط وفكر نيّر في حينه، لان الدنيا في تطور مستمر في الحياه السياسيه، والاجتماعيه، ميزان القوى والمصالح الاقتصاديه .
فلا بدّ من تغيير اسلوب اللعبه السياسيه واشراك اكبر عدد ممكن من اطياف مركبات هذا الشعب الصامد على ما تبقى من ارضه . وبناء “ الوحده الشعبيه “ من جميع الاطياف ، السياسيه، الفكريه، الدينيه وجميع الطوائف، الاخوه الدروز والشركس، وفئات العمال، الفلاحين، الاكاديمين ، التجار واصحاب المهن . فلا بدّ من تركيب قائمه “ وطنيه - مشتركه “ لتمثيل غالبية مجتمعنا، عدا ذلك فان التجربه العمليه تقود الى فشل زيادة التمثيل العربي في الكنيست، والقائمه المشتركه تجبرنا مرة اخرى الى تدمير العمل السياسي .
والمطالبه بالميزانيّات حسب نسبة السكان.

(الكاتب احد مؤسسي حزب الوحدة الشعبية)

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة