للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
د. محمود مصالحة:
أعمال التنظيف جزئية وما زال هناك حاجة للمزيد من الاعمال والصيانة كما يليق بمكان مقدس
د. حنا سويد:
المركز العربي للتخطيط البديل يساهم بحماية الأماكن التاريخية والمقدسة كجزء من الحفاظ على تاريخنا وتراثنا
قام وفد من المجلس الإسلامي الأعلى بزيارة مسجد البحر في طبريا، وذلك من أجل متابعة أعمال التّنظيفات والصّيانة الّتي تمّ الاتّفاق عليها بين المجلس الاإسلامي وسلطة أراضي اسرائيل. هذا، ووصل إلى موقع كلّ العرب بيان مشترك من المركز العربي للتخطيط البديل والمجلس الإسلامي الأعلى حول متابعة أعمال التنظيف في مسجد البحر - المسجد العمري في طبريا. إليكم نصّ البيان:
"زار وفد من المجلس الإسلامي الأعلى برئاسة د. محمود مصالحة مسجد البحر في طبريا لمتابعة اعمال التنظيف والصيانة التي تم الاتفاق على تنفيذها في المسجد، في اعقاب الزيارة السابقة والمتابعات التي اجراها المجلس الإسلامي مع سلطة أراضي إسرائيل وبلدية طبريا ووزارة القضاء. وشارك في الوفد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل د. حنا سويد وعضو إدارة المركز د. صالح نجيدات وعدد من الأشخاص المهتمين بقضايا الأوقاف وحمايتها".
وتابع البيان: "وقال د. محمود مصالحة إن المجلس الإسلامي الأعلى يتابع أعمال التنظيف التي تتعهد بالقيام بها ممثلي سلطة أراضي إسرائيل بالتنسيق مع بلدية طبريا، إلا أنه يظهر جليًا في اعقاب هذه الزيارة انها اعمال جزئية وليس كما تم الاتفاق عليه، اذ ما زالت بناية المسجد بحاجة الى الكثير من الاعمال لصيانتها وتنظيفها كما يليق بمبنى مقدّس، كما انه لم يتم إزالة عربات القمامة من امام المسجد، ولم يتم اغلاق الشبابيك لمنع رمي القاذورات والنفايات الى داخل المبنى".
واختتم البيان: "وأكد د. مصالحة انه سيواصل بالتعاون مع أعضاء الوفد المرافق والمهتمين بقضايا واملاك الأوقاف الإسلامية بالوقوف والعمل من اجل حمايتها وصيانتها، وانه سيستمر ببذل المزيد من الجهود والمتابعة من اجل حماية مسجد البحر – الذي يعرف ايضًا بالمسجد العمري، وصيانته كما يليق بهذا الإرث العمراني الديني الإنساني، ومنع المس به باي شكل من الاشكال.
وقال د. حنا سويد، رئيس المركز العربي للتخطيط البديل ان المركز يساهم مع المجلس الإسلامي الأعلى والجهات والشخصيات المجتمعية المهتمة بقضايا الأوقاف وحمايتها لمنع المس بها، والحفاظ على هذه الأماكن التاريخية كجزء من تاريخنا وتراثنا"، إلى هنا نصّ البيان.