للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بمبادرة من بلدية عرابة واتحاد مياه الجليل، التقى اليوم العشرات من عرابة وسخنين في قاعة البلدية تخليداً لذكرى الشيخ الفاضل، الذي وافته المنية قبل شهرين. ويجدر بالتنويه بأن بلدية عرابة وجمعية التاج قد بادرتا إلى تكريم الشيخ كايد يوم 26.9.2009 وقدم الأهالي شكرهم لعطائه المتواصل من أجل عرابة، الحجر والبشر.
استهل الندوة رئيس بلدية عرابة الأستاذ عمر واكد نصار حيث أكد على أهمية عطاء الشيخ في تطور عرابة وأوجز المشاريع التي اتمها خلال سبعون عاماً من التطوع والعطاء.
قاسم بدارنة، مدير جمعية التاج ومندوب اتحاد مياه الجليل عرض المستندات التاريخية حول مشاريع المياه في الجليل كمشروع تحويل سهل البطوف لبحيرة من مياه نهر الأردن، والذي فشل بتصويت الفيتو الروسي عام 1954 مما منع مصادرة جميع أراضيه وتشريد أهالي بعض القرى المجاورة للسهل. بعد فشل هذا المشروع، كانت انطلاقة المشروع القطري ومصادرة مئات الدونمات الخصبة ووضع العقبات أمام الفلاحين في تحركاتهم.
ثم تابع السيد بدارنه بعرض شامل للمحطات المختلفة في حياة الشيخ كايد كمربي وخريج المدرسة الأحمدية عام 1940 ومفتتح أول مدرسة أهلية للبنات ودورات لتعليم الكبار. كإمام ومسئول عن الوقف في القرية من بناء العديد من المساجد في القرية والمنطقة ومباني الوقف وتحسين البنية التحتية من شوارع وكهرباء، بالإضافة لإدارة مياه الآبار والينابيع وبركة البلدة. كرئيس جمعية الندى التي تأسست يوم 1.1.1961 ودوره الفعال في إدخال المياه لبيوت القرية خلال مدة زمنية قصيرة من تأسيسها.
وأكد السيد بدارنه على أهمية إقامة متحف لصون مستنداته وتوعية الأجيال القادمة من خلال عرض صوره في المؤسسات العامة والمدارس.
الباحث رافع أبو ريا من سلطة الآثار قدم عرضاً لمصادر المياه في المنطقة وخاصة لبرك المياه والعيون، منها ما زال قائماً ومنها ما تم تجفيفها وإقامة مباني ومؤسسات على أرضيتها. كما عرض الوثائق التي تؤكد إقامة القرى القديمة بجوار مصادر المياه.
مدير عام مياه الجليل، السيد مصطفى أبو ريا، قدم عرضاً شاملا لأسباب إقامة الاتحادات والتجديدات التي أدخلتها الاتحادات في تحسين شبكات المياه والصرف الصحي في المنطقة. كما عرض انجازات الاتحاد في تطوير شبكات المياه والمجاري في عرابة.الشيخ محمد نجار، إمام مسجد عرابة وابن الشيخ الفاضل، قدم نماذج من حياة الشيخ الذي أعطى وقته وخبرته في خدمة أهالي البلد والقرى المجاورة ليصل دعمه للمحتاجين في غزة والضفة الغربية.