للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن مركز محمود درويش بيانا جاء فيه: "إستضاف مركز محمود درويش الثقافي البلدي في الناصرة الدكتور والباحث هاني صباغ بمناسبة إشهار كتابه الجديد "الشعر الفلسطيني في الداخل بعد النكبة"، وذلك يوم الأربعاء مساءً (10.7.2019) في ندوة أدبية شارك فيها إضافة للضيف، الشاعر مفلح طبعوني الذي قال في البداية: "احتضن الدكتور الصباغ موثيقات الإبداع الفلسطيني التي أرهقتها أحقاد النكبة وأنزفت خلاياها التي ترعرعت وشبّت في بدايات القرن العشرين أي قبل النكبة بنصف قرن. وقاموا بسرقة تاريخ الإبداع وجغرافيته وتوثيقاته التي تعتبر النكبة الثانية للشعب الفلسطيني".
وجاء أيضا في البيان: "وأضاف: "الإبداع الفلسطيني الملتزم هو الفرح الثوري الفلسطيني في هذا الوطن وفي المخيمات في الشتات والجامعات وفي مقالع الحجارة والوديان في المشافي وصحة الأجسام. هو أهازيج المظاهرات والزنازين، هو خبز الفقراء والكادحين، هو عود الند وكفر قاسم. هو تل الزعتر ودير ياسين، هو البقاء وهو العودة، العودة التي تنتظر أطفالنا في كل مكان، هو حيفا ويافا وعكا، هو عين العذراء ومثلث يوم الأرض، هو الشمال وهو الجنوب هو الذي يخرج من قاع الصدق ليصل إلى قمته، هو قهوة الأم وهو حليب الأطفال" ".
وتابع البيان: "أما الدكتور الصباغ فقد قال: "تبدأ هذه الدراسة بظهور الشعر الفلسطيني ونموه داخل حدود الخط الأخضر ثم اشتداده مدافعًا عن الحق الفلسطيني وتنتهي باندحار منظمة التحرير عسكريًا وخروج قواتها من لبنان تاركة اللاجئين الفلسطينيين لبطش ووحشية القوات المعادية ومن تآمر معها من قوى الحقد والشر في لبنان والعالم العربي. ثلاثون سنة مضت على مذبحة صبرا وشاتيلا والجرح لم يلتئم بعد. لا الحزن توقف ولا الألم، ولن يفارقا الذاكرة الفلسطينية وسيبقى النضال من أجل استعادة الحقوق السليبة كل الحقوق مهما طال الأمد". وأضاف: "لقد تركت الغزوة الصهيونية سنة 1948 مئات الألوف من الفلسطينيين مشردين دونما مأوىً، لاجئين ليس في الدول العربية المجاورة وفي جهات الأرض الأربع فحسب بل وفي وطنهم فلسطين أيضًا، غرباء في ديارهم. لقد كان لهذا الوضع المأساوي الذي أطلق عليه اسم النكبة، أثر بعيد المدى في شعرهم فكان الأداة الطيّعة التي عبرت عن آلامهم وعن تصميمهم على النضال من أجل استعادة حقوقهم الوطنية الشرعية السليبة. أما ظهور الشعر العربي الفلسطيني داخل حدود "الخط الأخضر" عام 1948 فكان ظاهرة فريدة من نوعها بل ظاهرة بارزة جديرة بالإهتمام والدراسة. وكان لظهوره هذا أهمية كبرى بالنسبة للأدب العربي عامة وبالنسبة للدفاع عن الحقوق الوطنية فأصبح التعبير المتطوّر لانتمائهم ولآمالهم ولقضاياهم على كل المستويات وبدأت تظهر فيه مواقف الالتزام للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام هجمات ومؤامرات الصهيونية وأطماع دول الغرب".
وفي الختام قرأ الدكتور الصباغ نماذج شعرية لعدد من الشعراء: طه محمد علي، شكيب جهشان، أنطون شماس، راشد حسين، جمال قعوار وآخرين ".