الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 14 / مايو 04:02

هو ام انا؟؟ - بقلم: اسيرة التابوت


نُشر: 09/10/08 19:02

الساعه السابعه , السابعه والربع , الثامنه , الليل يطول وانتظاري يمتد وشرايني تتقلص ودموعي تحرق ولم يأتي بعد سعقني بوعوده فلم يكن الجزاء الا القليل من الخوف والبعض من مقبلات الارتعاش لم اعد اهوى الفصول ولا ربيعي الذي غادرني من دون وداع , لم تعد كلماتي كأنغام بحوري وسقطت احاسيسي بالبئر ولم اجد من منقذ .... ولا زلت انتظر لقد اقترب البزوغ وحل الصباح ونسجت خيوط اشعة الشمس وقد دنستني اجلس مع مقعدي الخشبي احدثه عن طرقات الباب المنتظر والوعود الخائنه والذكريات المميته خلقت لنبضاتك فلم ادرك ما معنى الحب غير باحضانك فروحي وعيوني وقلبي ملكك ولكن هذا بالماضي الدنئ فليغيثني الحاضر لأخطو الى مستقبل افضل بدونك , لم اعد الاحتمال الجلوس في زاية غرفتي المظلمه وانا اجهش بالبكاء عيوني لقد تورمت وانا ادرك ان ذالك لن يجدي نفعلا ولن يعيدك فانت وهم على حقيقتي بنيتك فوقي ورفعتك الى درجات حبي وعينتك حارسي المخلص لأسراري فلم تعد قدوتي انت سراب , رمال متحركه غرقت بداخلها هذا قدري لحماقتي بتصديقك كم انا غبيه فلم يعد هنالك امرا يسمى بالحب والتطلعات تحطمت واشلائي لم تعد ملكي فلماذا انا حيه؟ لماذا انا ما زلت هنا؟ ما القدر؟ حتى ما جدوى الانتظار فالقدوم صعب والرحيل بسيط جدا وسهل والسلام جميل هجرني دفعني فوق السطوح سلبني روحي وفجأه حكمني ودفنني تحت التراب ولم اعد ارى الالوان والابواب والشبابيك موصده والهواء يخنقني , الدمار يفجعني...ؤحلت وتركت ترابي والعابي في فنائي ولم اعد لطيفه لا بل تحولت ,  ولن يتنفس بعد الآن جنى على نفسه

مقالات متعلقة