للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وجهت وزيرة البيئة البرازيلية السابقة انتقادات لاذعة للرئيس البرازيلي معتبرة أن ما يحصل في غابات الأمازون التي تقع 60 في المئة من مساحتها في البرازيل، يشكل "جريمة ضد الإنسانية"
تستمر النيران بالاستعار في "رئة الأرض"، وتزداد الأمور خطورة يومًا بعد يوم، حيث حذّرت وزيرة البيئة البرازيلية السابقة، مارينا سيلفا، إلى أن "الوضع في غابات الأمازون التي تدفع فاتورة باهظة جراء الحرائق وقطع الأشجار بات خارجا عن السيطرة". في الوقت الذي انطلقت في البرازيل احتجاجات ومظاهرات واسعة داعية للتحرك من أجل السيطرة على النيران والمحافظة على ما تبقى من الأمازون.
احتجاجات في البرازيل
واتهمت الوزيرة السابقة حكومة الرئيس جايير بولسونارو بإتاحة المجال أمام "سلوكيات جنونية" تضر بنظام بيئي حيوي للكوكب. وأكدت المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" على هامش زيارتها للعاصمة الكولومبية بوغوتا، أن البرازيل تتمتع بالمعارف و"التكنولوجيا" اللازمة للسيطرة على الحرائق، التي تلتهم مساحات شاسعة من الأمازون بفعل ما اعتبرته "إهمال" فريق الرئيس اليميني المتطرف المشكك بواقع التغير المناخي.
الحرائق في الأمازون
وأشارت مارينا سيلفا (61 عاما) التي شغلت منصب وزيرة البيئة بين 2003 و2008 في عهد الرئيس اليساري لويس إينياسيو لولا دا سيلفا (2003-2010)، إلى وجود حركة قيد التبلور للمطالبة بإسقاط البرلمان للمبادرات التشريعية "المنافية" لمبادئ حماية الطبيعة. وجرى تتويج الوزيرة والناشطة في سنة 1996 بجائزة "غولدمان" الموازية بأهميتها لجوائز نوبل في مجال النضال البيئي.
ووجهت انتقادات لاذعة للرئيس البرازيلي معتبرة أن ما يحصل في غابات الأمازون التي تقع 60 في المئة من مساحتها في البرازيل، يشكل "جريمة ضد الإنسانية". ودعت سيلفا إلى اعتماد مبدأ حماية الطبيعة موجبا أخلاقيا بمعزل عن المواقف السياسية، وفق ما نقلت فرانس برس.