للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قاضية المركزية:
بالرغم من ادعاء ممثلي المنظمة، فأن قرار إقامة المدرسة قد يكونُ نهائي، لافتة أن ممثل النيابة أكد خلال الجلسة أن المدرسة بنيت على أراض تابعة لسلطة الأراضي
قررت قاضية المحكمة المركزية في بئر السبع، غئولا ليفين، رفض التماس منظمة "رغيفيم" الاستيطانية منع اقامة مدرسة ثانوية في قرية الزرنوق مسلوبة الإعتراف في النقب.
من املحكمة
وقالت القاضية في تسويغها للقرار، إنه بالرغم من ادعاء ممثلي المنظمة، فأن قرار إقامة المدرسة قد يكونُ نهائي، لافتة أن ممثل النيابة أكد خلال الجلسة أن المدرسة بنيت على أراض تابعة لسلطة الأراضي، وأنه سيتم اصدار تصاريح بناء حتى الخامس من شهر سبتمبر/أيلول القادم. مشيرة إلى أن نقل أهل القرية إلى رهط سيتم بعد سنتين إلى ثلاث سنوات.
وقد مثل الأهالي في قرية الزنوق المحاميتين عن مركز عدالة ناريمان شحادة-زعبي وسوسن زهر، اللتان أكدتا ضرورة فتح المدرسة لاستقبال الطلاب مع افتتاح العام الدراسي، في غياب حلول أخرى لنحو 480 طالبا وطالبة.
يعيش في القرية نحو 4500 مواطن، وستخدم المدرسة 480 طالبا وطالبة من القرية. وبالرغم من أنها بُنيت على أراض عامة، كما يؤكد المواطنون، بعد تلقي كافة التصاريح اللازمة من وزارة المعارف والمجلس الإقليمي واحة الصحراء، إلا أن المنظمة الاستيطانية تزعم أنها "أقيمت على أرض خاصة بمواطن يهودي"، وتقول إنّ "المدرسة الثانوية الأقرب إلى القرية تبعد حوالي 1700 مترا – في قرية أبو تلول، حيث ترفق ذلك بخرائط قدمتها للمحكمة. وتضيف "رغيفيم" التي تسعى إلى "الحفاظ على أرض إسرائيل من البدو"، كما تقول في أجندتها، قائلة إنّ "سكان القرية سيُنقلون إلى مدينة رهط"، الأمر الذي رفضه معظم الأهل في القرية بالإضافة إلى سكان رهط وبلديتها نظرا للضائقة السكنية في المدينة.
ودحض الأهالي إدعاءات المنظمة التي وصفوها بـ"العنصرية" وأكدوا أنهم ماضون في إرسال أولادهم إلى المدرسة، التي صادقت عليها وزارة المعارف.
ويقول يوسف أبو قويدر أنّه "لا يعقل أن نوزع أولادنا في عشر قرى"، لافتا إلى "إصابة أحد الأولاد العام الدراسي الماضي بجراح خطرة بعد طعنه في مدرسة أبو تلول، حيث رقد في قسم العلاج المكثف لمدة شهر. لا نريد العودة إلى هذه الأجواء مرة أخرى".
ويقف إلى جانب الأهالي رئيس المجلس الإقليمي واحة الصحراء، إبراهيم الهواشلة، كما أكد الناطق بلسان المجلس عبد المطلب الأعسم، الذي حضر للوقوف عن كثب على الوضع العام للمؤسسة التعليمية، قبل أيام من افتتاح العام الدراسي.