للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس بلدية عرابة، عمر واكد نصار:
انا اتفهم تخوف بعض المواطنين من قيام الشرطة البلدية من خدمة اجندة معينة، وهنا اريد ان أوضح باننا نحن من نحدد دور الشرطة البلدية والقضايا التي ستعالجها
عقد رئيس بلدية عرابة، عمر واكد نصار، مساء اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً تحدث من خلاله عن الاستفتاء الذي سيجرى في السابع عشر من الجهر الجاري، في نفس يوم انتخابات الكنيست، وسيتفتي رأي المواطنين بشأن الشرطة البلدية وتواجدها في مدينة عرابة.
رئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار
وافتتح نصار المؤتمر بالقول:"من باب اشراك الجمهور في القضايا المهمة في عرابة قررنا اجراء هذا الاستفتاء المحلي ، كما أن القرار نابع من رغبتنا في الاستماع لاراء الناس، ولاننا نعتقد بان اشراك المواطنين في اتخاذ القرارات من شأنه ترشيد وتنجيع العمل البلدي ".
وأضاف نصار حول موضوع الاستفتاء وهو الشرطة البلدية :" نحن ندرك بأن هذا الموضوع حساس لفئة كبيرة من المجتمع العرّابي، حيث ستتألف الشرطة البلدية من مراقبين تابعين لبلدية عرابة وعددهم 7 بالاضافة الى 13 شرطياً، وبلدية عرابة هي المسؤولة عن تحديد دور الشرطة البلدية والمهام التي يجب ان تقوم بها، حيث ستقوم الشرطة البلدية بمعالجة القضايا المزعجة للناس والظواهر السلبية، منها قضية انتهاك الملك العام ، إعاقة حركة المشاة ، اطلاق النار في ساعات الليل ، عمليات السطو ، السياقة المتهورة عن بعض الشباب ، تنظيم حركة السير خصوصا في الشوارع المكتظة والمزدحمة".
وتابع نصار :" انا اتفهم تخوف بعض المواطنين من قيام الشرطة البلدية من خدمة اجندة معينة، وهنا اريد ان أوضح باننا نحن من نحدد دور الشرطة البلدية والقضايا التي ستعالجها"، كما قال.
كل العرب : هل تتوقع نسبة مشاركة عالية في هذا الاستفتاء ؟
نصّار: انا اريد اكبر نسبة من المشاركة في هذا الاستفتاء ، لانه يهمني ان اسمع رأي المواطنين في هذا الموضوع لذلك ندعو المواطنين للمشاركة في هذا الاستفتاء .
كل العرب : هل نتائج هذا الاستفتاء ملزمة ؟
نصّار: نتائج الاستفتاء سوف نرتكز عليها في اتخاذ القرار خصوصا في هذه القضية لانها قضية جدية وحساسة وتستحق منها الدراسة والتفكير العميق.
كل العرب : هل ستصوت مع او ضد في هذا الاستفتاء ؟
نصّار: ليس من المناسب ان أقول رايي في هذا الوقت، انا اترك هذا الموضوع لوعي الناس وآرائهم.