للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كل من يثبت تورطه في عملية التسريب هو خائن ويجب مقاطعته ومحاسبته وطنيا بعيدا عن أي اعتبارات
حذر القيادي في حركة فتح في القدس رأفت عليان عن تصاعد عملية تسريب العقارات بشكل عام والعقارات المسيحية بشكل خاص في باب الخليل والبلدة القديمة، مؤكدا بأن هنالك تهديدا جديدا لتسريب عقارات ارثوذكسية في منطقة باب الخليل في المدينة المقدسة قد يستولي عليها المستوطنون في أي وقت كما جرى في العقارات السابقة .
وأضاف عليان ان هذه السياسة التي تمارسها الجمعيات الاستيطانية مدعومة من حكومة الاحتلال في المدينة المقدسة بإستهداف العقارات المسيحية والإسلامية تهدف الى شطب الوجود المسيحي والإسلامي في القدس ، وتنسجم مع الهدف الاستراتيجي الذي تسعى اليه حكومة الاحتلال لتكريس قانون القومية خاصة بعد الإعلان عّن ضم القدس ونقل السفارة الامريكية اليها ، فإستهداف المسجد الأقصى المبارك ومصلى باب الرحمة لا يختلف عن استهداف عقارات الكنائس ، فحكومة الاحتلال وجمعياتها الاستيطانية تريد القدس خالية من الوجود الإسلامي والمسيحي .
وقال عليان ان تدخل القيادة و الفصائل الفلسطينية في ملف تسريب العقارات بشكل عام وأراضي وعقارات الكنيسة بشكل خاص لم يرتق الى حجم النكبة الجديدة التي تهدد الوجود الإسلامي والمسيحي في القدس وبلدتها القديمة ،مضيفا لو تمت محاسبة اول من تجرأ على تسريب عقار لما وصلنا الى ما وصلنا اليه .
وطالب عليان القيادة الفلسطينية بضرورة وضع هذا الملف على الطاولة بشكل جدي والتحرك على المستوى السياسي والقانوني لإبطال هذه الصفقات المشبوهة ، كما طالب بضرورة تشكيل لجنة وطنية من كافة الفصائل للتحقيق في هذا الملف والكشف عّن كل من يتورط به ، منوها بأن كل من يثبت تورطه في عملية التسريب هو خائن ويجب مقاطعته ومحاسبته وطنيا بعيدا عن أي اعتبارات .
وختم عليان بالتحية والإكبار لأبناء المدينة المقدسة الذين يخوضون معركة الدفاع عن مدينتهم ومقدساتهم واراضيهم في ظل عجز وصمت على المستويين المحلي والدولي .