* ضابط كبير في شرطة المروج: "جريمة القتل وقعت على خلفية جدال بين المرحومة وأفراد عائلتها أسفر عن قتلهاولم تقع على خلفية شرف العائلة"

" لا سوابق جنائية للشقيقين وعائلة المرحومة طيبة السمعة ".

عائلة محاميد: ابنتنا لم تقتل على خلفية شرف العائلة والشرطة تراجعت عن ادعائها

حسين محاميد:" المرحومة ارادت الزواج من رجل متزوج وله أولاد بجيلها والعائلة رفضت واجواء التوتر اسفرت عما حدث"

" المرحومة تمتعت باخلاق حميدة وسمعتها طيبة في ام الفحم

اكدت عائلة المرحومة عالية محاميد مساء اليوم لمراسل موقع العرب بان ابنتها لم تقتل على خلفية ما يسمى شرف العائلة، وذكر افراد عائلتها ان مصابهم الاليم اصبح اسوأ حالا عندما عممت الشرطة بيانا ادعت فيه ان خلفية الحادث تعود الى شرف العائلة.
وذكر ذوو المرحومة ان الحادث الذي وقع في بيتهم هو مصيبة، فقد فقدت الابنة عالية وهي في ريعان شبابها، وتم سجن شقيقيها اللذين لم يقصدا إيذائها.
هذا ولم ينس افراد عائلة محاميد توجيه الشكر والعرفان لكل من واساهم من ام الفحم وخارجها، ووجهوا الشكر الى وسائل الاعلام، خاصة من سارعت الى نشر الحقيقة.

في الصورة - المرحومة عالية مع شقيقيها المشتبهين بقتلها

وكانت محكمة الصلح في مدينة الناصرة قد مددت صباح اليوم (الاثنين) إعتقال الشقيقين محمود وخالد محمد محاميد من مدينة ام الفحم للاشتباه فيهما بقتل شقيقتهما عالية محاميد البالغة من العمر 32 عاماً يوم الثامن من الشهر الجاري.
وفي حديث لموقع "العرب" مع ضابط كبير في الوحدة المركزية في شرطة المروج قال: "إن الشرطة بحوزتها أدلة كثيرة تدين الشقيقين بطعن شقيقتهما وقتلها".
وأضاف الضابط :"إن التحقيقات تجري دون أية صعوبات وتشويشات تذكر علما بأننا ضبطنا أداة الجريمة".

من اليمين خالد محاميد ومحمود محاميد المشتبهين بقتل شقيقتهما

وفي رده على سؤالنا عما جاء في بيان شرطة المروج بعد وقوع جريمة قتل المرحومة عالية مفاده بأنها قتلت على خلفية شرف العائلة قال الضابط الكبير:"إن جريمة القتل وقعت على خلفية جدال بين المرحومة وأفراد عائلتها ولم تقع على خليفة شرف العائلة كما ذكر. ففي اعقاب الجدال طعنت المرحومة بالسكين وفارقت الحياة".
وعلى سؤالنا فيما اذا للشقيقين سوابق جنائية قال الضابط الكبير "إن لا سوابق جنائية في ملف الشقيقين وانهما من عائلة تتمتع بسمعة طيبة في مدينة ام الفحم".

حسين سليمان محاميد

حسين سليمان: اشاعات كاذبة غير انسانية
هذا وقال حسين سليمان محاميد اب عم المرحومة عالية لموقع العرب: يقول الحق تبارك وتعالى:"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". صدق الله العظيم , من هنا فانه يظهر أن المراد من الآية لا يعني أن كل من نقل نبأً يعتبر فاسقا،ً وإنما يراد به التأكد عند سماع الخبر قبل القطع بصدقه مادام أن ناقله مجهول الحال أو كان فاسقاً".
وأضاف:" من هنا اقول بان الاشاعات الكاذبة غير الانسانية وغير الاخلاقية بنظري وبنظر عائلة المرحومة والتي تناقلتها السنة اهالي ام الفحم وبعض وسائل الاعلام بحق المرحومة الشريفة طيلة حياتها هي اشاعات عارية عن الصحة واخبار باطلة واشاعات ليس لها أي صدق واساس , من الصحة وابنتنا لم تقتل على شرف العائلة ابدا واقول لهؤلاء الناس كما قال الله تعالى(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب) صدق الله العظيم".
وتابع:"المرحومة عالية محاميد ابنة عمي كانت زينة العائلة كانت انسانة بكل معنى الكلمة تحلت بحبها للحياة وحبها لافراد العائلة وكانت الشمعة المضيئة في العائلة في كل مناسبة وفي كل لحظة. فقدانها وقع علينا كالكارثة والصاعقة على جميع افراد العائلة والذين يشعرون بالاسى والحزن الشديد والجرح العميق، وما جرى من ملابسات في القضية وليعرفها الجميع بان المرحومة عالية محاميد البالغة من العمر 32 عاما , مثلها مثل الفتيات اللواتي يردن فتح البيت وتأسيس الحياة ارادت الزواج من رجل متزوج في الخميسنات من عمره وله ابناء بجيلها فردت العائلة برفض هذا الارتباط، كون نتيجته الفشل نظرا للظروف وبعد تداول وبحث الموضوع بين افراد العالئة والاهل والابناء رفضت العائلة هذا الطلب وهذا الارتباط وهذا الزواج واصبح خلاف بين المرحومة التي حاولت ان تقنع افراد العائلة بارتباطها مع العلم ان افراد العالئة رفضوا هذا التوجه , حتى يوم الحادث فقد وصلت اخبار للعائلة بانه من الممكن عقد القران للمرحومة في نفس الليلة فحدث خلاف وتوتر بين المرحومة وافراد العائلة ادى الى نتائج لم تتوقها العائلة إذ حل علينا المصاب الاليم بفقدان المرحومة عالية واعتقال شقيقيها على ذمة التحقيق".
وختم حديثه قائلا:" اشير وبكل صدق وصراحة الى ان المرحومة تحلت بالاخلاق الحميدة وكانت من الفتيات والبنات المهذبات والمربيات في ام الفحم ووقعت علينا هذه الواقعة كالصاعقة , انا لله وانا اليه لراجعون .

طالب حسين محاميد

من جانبه قال طالب حسين محاميد ابن عم المرحومة عالية محاميد لموقع العرب:" بالنسبة للشقيقين المتهمين فالجميع في ام الفحم يشهدون بأخلاقهما ولم يكونا من ذوي السوابق الجنائية ولم تحقق الشرطة معهما من قبل".
وتابع قائلا:" لقد تربيا احسن تربية ومن هنا نسال الله ان يساعدهما ويطلق سبيلهما من السجن لأن مكانهما ليس هناك ابدا , العائلة تعيش اليوم اياما من الحزن الشديد والالم الشديد على ما شهدته ونسأل الله ان يلهم اهلها الصبر والسلوان انا لله وانا اليه لراجعون , واقول لكل الناس الذين يتاجرون بدم المرحومة اقول لهم حرام عليكم اتقوا الله يا ناس اتقوا الله يا ناس كفوا عنا وكفوا عن المرحومة وعائلة المرحومة , ونسال الله ان يساعد اهلها وعودة شقيقيها , ان الله على ما يريد قدير القضاء لله رب العالمين , وسبحان الله العلي العظيم انا لله وانا اليه لراجعون .