للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كشفت مصادر صحفية عبرية، عن إبتعاد إسرائيل عن إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية، بمشاركة الليكود وكاحول لافان، فيما إقتربت من إحتمال إجراء إنتخابات جديدة، للمرة الثالثة في عام واحد، وقالت ذات المصادر أنّ ما يحدث ما هو إلا نتيجة مباشرة لإنهيار الخطوة التي بدأ بها الرئيس الإسرائيلي روبين ريفلين لتشكيل الحكومة.
روبين ريفلين ونتنياهو
فيما قال التلفزيون الإسرائيلي، أنّ يوم الأربعاء أو يوم الخميس المقبل، سيقوم نتنياهو بالإعلان عن فشله في تشكيل الحكومة.
لن يتخلى الليكود، برئاسة نتنياهو عن التحالف اليميني الذي شكله بعد إنتخابات 17 سبتمبر، بينما لن يتخلى حزب حاكول لافان، برئاسة بيني غانتس، عن المطلبين اللذين وضعهما وهما: أنهم لن يكونوا مستعدين للجلوس في حكومة واحدة مع بنيامين نتنياهو الذي يواجه قضايا فساد ستبأ جلسات الاستماع في المحكمة الأيام المقبلة، وأنهم لن يكونوا مستعدين للمشاركة في حكومة يمينية.
كما أن إقتراح تسوية في اللحظة الأخيرة والذي قدمه الرئيس روبين ريفلين بتشكيل حكومة خاصة، يكون لكل من الحزبين تمثيل متساوٍ فيها، مع تولي نائب رئيس الوزراء المعين منصبه فورًا في حال حدوث أي تطور قضائي ضد نتنياهو، أيضًا هذا المقترح رفضه نتنياهو وغانتس.
وجدير بالذكر أنّ الرئيس الاسرائيلي، قد اقترح، إلى جانب إنتخاب رئيس الوزراء، سيتم تغيير القانون، مما يعطي السلطة لنائب رئيس الوزراء في أي لحظة لا يستطيع رئيس الوزراء أداء دوره".
ومع تبادل الاتهامات بين الليكود و كاحول لافان، حول المسؤول عن فشل تشكيل حكومة وحدة وطنية، فإن فرص المعسكرين السياسيين لتجديد الحوار بينهما ليست مرتفعة. وبما أنه لا توجد فرصة أمام نتنياهو ولا غانتس لجمع أغلبية أعضاء الكنيست الـ 61 الذين سيدعمونهم، فإن الخيارين العمليين المتبقيين على الطاولة كالآتي:
أولا- إنشاء حكومة اقلية. تعتمد على "الدعم الخارجي"، حيث تقوم الأحزاب التي لا تدعم الائتلاف بالتصويت لصالح قوانين أو سياسات حكومة الأقلية على غرار الحكومة التي تم تشكيلها في عام 1999، برئاسة إيهود باراك.
ثانيا- الذهاب إلى انتخابات جديدة.
هذا، وقدّر مسؤولو حزب كاحول لافان، أنّه "بعد جلسة الإستماع سوف تتغير الصورة السياسية، وسوف يعلمون أنّ نتنياهو يقوم بجر الدولة لإنتخابات جديدة، للمرة الثالثة، بهدف الهروب من لائحة الإتهام الموجهة ضده والبقاء في منصبه في وقت الجلسة".