الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 08:02

كلمتين ثلاث وبس- بقلم رائد برهوم

رائد برهوم
نُشر: 09/10/19 21:47,  حُتلن: 21:48

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

العنف والقتل ما زالا مستمرين في وسطنا العربي. وكأنه لا أحد يأبه للقتل المستمر في قرانا ومدننا ،ولوهلة اصبحت اشك ان هذا ما نريده، او طالما هذا القتل لم يطول أحد من اقربائنا او أحد العزيزين علينا، فليستمر او مثلما نقولها بالعامية " فخار يبطش بعضه. "

خرجنا الى الشوارع والطرقات ، رافعين اصواتنا ولافتتنا الشاجبه والمستنكرة لهذا القتل، اوقفنا حركة السير بأجسامنا، وقمنا بإضراب شامل الذي عطل كل مرافق الحياة وأغلقنا ابواب المدارس، ومع كل هذا وكأن آلة القتل لا تأبه ولا تسمع ولها ميكانيكيتها الخاصة ومستمرة قدما.
طبعا مجتمعنا "المسؤول" لا يمكنه ان يقف صامتا ، يجب ان يجد حالا وسريعا الشماعة التي عليها يعلق اخطائه ، فتارة المسؤول المباشر ممثلينا من اعضاء الكنيست ، وتارة هي الشرطة ، وآخرون يزعمون بأن السر يكمن بالتعليم وعلى رأس الهرم مدراء المدارس، الذي يقع على عاتقهم وضع الخطط الملاءمة لمكافحة العنف بكل انواعه ( مساكين مدراء المدارس ، يقضون نهارهم ..بين جلسة مربين ، مركزي المواضيع ، تداخل اجتماعي ، وملائمات مركز البجروت والبرنامج ، وابو محمد صارلو ساعة ناطر عم بستني ليجي دوره)

صحيح نحن بحاجة الى وضع الخطط الملائمة او ما تسمى خطة طوارئ لمكافحة العنف في وسطنا العربي، ولكن صدق المثل القائل " ما حك جلدك مثل ظفرك " وفي الوضع الراهن يجب علينا ان نكون يد واحدة والا نتهاون يجب ان نعمل كل ما في وسعنا لنحول مكافحة العنف والاجرام لنهج حياة والكل يبدأ بالتربية الصالحة والسليمة .
ومن ناحية اخرى ، لو وجد مثلا، بكل قرية وبكل حارة من مدننا عدد من المتطوعين بالشرطة المحلية ليمد يد العون لحماية بيوتنا وأبنائنا لساهمنا بعض الشيء لتقليل من هذه الافه ، وهنالك العديد من الطرق والمجالات للمساهمة بالأمر ، لأنه في نهاية المطاف "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة