الأخبار العاجلة

Loading...
اعتقال المطرب يزن حمدان بشبهة الإقامة في البلاد بشكلٍ غير قانوني (قبل 2 ساعة )العثور على جثمان سيدة داخل شقة سكنية في مدينة الخضيرة (قبل 2 ساعة ) اقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به (قبل 1 ساعة)اعتقال أربعة شبّان من جنوبيّ البلاد بشبهة محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدّرات (قبل 1 ساعة)إصابة ثلاثة أشخاص إثر حادث طرق وقع اللّيلة الماضية في بلدة كفرمندا (قبل 2 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا لطيفة ويطرأ انخفاض طفيف على درجات (قبل 2 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 12 ساعة )نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل (قبل 14 ساعة )الجيش الإسرائيلي يشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (قبل 16 ساعة )ام الفحم: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 18 ساعة )اندلاع حريق هائل في وادي القلط بين اريحا والقدس خلال تواجد مئات المتنزهين والعمل على انقاذهم (قبل 18 ساعة )حماس: تعيين حسين الشيخ تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات شعبنا (قبل 19 ساعة )اللد: اتهام شابين بقتل قصي أبو رقيق (قبل 19 ساعة )مفوض الشرطة يشيد بإحباط مخطط اغتيال في بلدة اكسال ويؤكد على استمرار مكافحة الجريمة في المجتمع العربي (قبل 21 ساعة )الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي (قبل 22 ساعة )أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 1 يوم)برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 1 يوم)القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 1 يوم)عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 1 يوم)اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 1 يوم)"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 1 يوم)بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 1 يوم) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 1 يوم)بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 1 يوم)إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 1 يوم)7 أطعمة نباتية تغنيك عن اللحوم وتمنحك القوة (قبل 1 يوم)برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 1 يوم)الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 1 يوم)

العنف والاجرام بالمجتمع العربي شهادة فشل لسلطاتنا المحلية ومؤسساتنا التربوية/ زينب أطرش

زينب أطرش
نُشر: 15/10/19 10:32,  حُتلن: 15:28

زينب أطرش:

هل التفكير البشرى يجب ان يصل الى هذا المستوى وان تكون لغتنا وثقافتنا هي العنف والقتل في مجتمعنا العربي؟ 

ان ما نرى ونشاهد من مظاهر للعنف في المجتمع العربي، يجعلنا نمنح بعضا من الوقت للتفكير في هذه المتاهة. لقد اصبحت حياة البشر في هذه الأيام، كمتاهة الحياة في الغابات وتعلل اخطاءها بخطأ الغير. لا أريد التحدث عن ارقام وابحاث، أُجريت ربما في مراكز للأبحاث والعلوم، او حتى في البرلمان الاسرائيلي، حول العنف والجريمة في المجتمع العربي، بل عن اسبابه ونتائجه، وما هي الاسباب التي تؤدي في النهاية الى انهاء حياة انسان معين عن طريق القتل المتعمد.
لقد أصبحنا نخفى وراء الشمس اسباب ظاهرة العنف وحالات الاجرام كي نواصل السير في طريق النجاح المشكوك به، ونتهم دائما الطرف الاخر بأنه المسبب لذلك لان الأسباب واضحة جداً، ومنها:
أولا: عدم تقبل الاخر كما هو "الاختلاف لا يفسد للودّ قضية".. عبارة كثيراَ ما سمعناها صغارا خاصة في مناهجنا التعليمية، لكنها تبدو لي الآن عبارة باهتة، لأنها كانت تُردَّد فقط من دون تطبيقها على الأرض الواقع إن غرس مبدأ احترام الاختلاف مع الآخر يجب أن يبدأ في سنٍ صغيرة، يُعلّم فيها الآباء أبناءهم.
ثانيا: وعامل الاقتصادي يلعب دور مهم ونسبيا بمحاولة وراء تفجير النزعات العنيفة
ثالثاً: لا شك بان رجال الدين لهم دور مهم في تقليص العنف في مجتمعنا فكانوا يصنعون الثورات إذا أرادوا وكان بمقدورهم تغير مسار التاريخ بأكمله.
رابعاً: وكما ان للمدارس ايضا دور مهم وفي المدارس ظاهرة العنف، سواء كان لفظياً أو معنوياً. هذه ظاهرة لا تكاد تخلو منها اَي مدرسة تقريباً، سواء كان العنف بين الطلاب أنفسهم، أو بين الطلاب والمدرسين، فيبقى العنف هو العنف، وهو سلوك قد طغى على المشهد التعليمي، وتجاوز كل الحدود، لدرجة أننا اعتدنا سماع بعض الحوادث العنيفة في المدارس.
خامسا: فإن للسلطات المحلية دور مهم ايضا. ودورها يتمثل في تعزيز الثقة وتشجيع الاجيال للخروج من دائرة الخوف والضعف. العنف لا يقف على سبب واحد او سببين او أكثر.
والسؤال هو: هل التفكير البشرى يجب ان يصل الى هذا المستوى وان تكون لغتنا وثقافتنا هي العنف والقتل في مجتمعنا العربي؟ سؤال يحوم في عقول وأفكار ابناءنا حول مستقبلهم ويقلقنا نحن كأهل، ومن ناحية اخرى أصبحنا وكأننا مختصين في هذا المجال. نتخوف من المستقبل الغامض ولا نفكر بالمستقبل الناجح لشعبنا العربي في البلاد.
هذا الوضع المعقد يتطلب منا ان نعالجه عن طريق التربية السليمة، التربية التي تفرض على الاهل والمدارس ان يعملا معا وبيد واحدة، وتقديم التربية على التعليم وبشكل دائم. اليوم نواجه فقرا وحرمانا عاطفيا، اهمالا، لا مبالاة. جميعها عناوين رئيسيه لمشكلة الاهمال الأسري، من قبل اولياء الامور او الوالدين تجاه ابناءهم وبناتهم، والتي أخذت تستشري في بيوتنا، واصبحت قنبلة على وشك الانفجار أو قد انجرت منذ زمن ونحن غافلين. كل ذلك تحت عنوان "العنف داخل الأسرة.
مقارنة سريعة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في الدولة، نجد أن مجتمعنا العربي على اختلاف أطيافه يرسخ تحت العنف ومظاهر الاجرام المختلفة خمسة أضعاف ما نجده في الوسط اليهودي! أما الأمر المُقلق حقا هو:
1. الزيادة المُتسارعة في افتعال مظاهر العنف والازدياد المضطرب حالات الإجرام داخل المجتمع العربي!
2. السهولة الملحوظة في الحصول على أدوات القتل وخاصة الحديث المتطوِّر منها.
3. صِغَر سِنّ المشاركين في مظاهر العنف المختلفة وصِغَر سنّ المجرمين فعلا.
إنّ واقع المجتمع العربي العنيف وزيادة فوضى السلاح وسهولة الحصول عليه والخلل الظاهر للعيان في التربية داخل الأسرة وانعدامها بين جدران مدارسنا وفشل سلطاتنا المحلية في معالجة قضايا التربية والتعليم والتقاعُس "ربَّما المُتَعَمَّد" في ترسيم وظيفة الشرطة وتفعيلها فعلا لمعالجة قضايا العنف في المجتمع العربي، جميع هذه الأمور تدفع مجتمعنا العربي سريعا إلى جحيم العنف بأشكاله المختلفة، ومجتمعنا العربي يدخُل بخطوات متسارعة فيه وهذا سيحرِق الأخضر قبل اليابس.
العنف حسب رأي ليس مرضا أو وباء، لأن المرض يوجد له دواء والوباء يوجد له علاج!! لو نظرنا قليلا إلى المرآة الخاصة لكل واحد منا لوجدنا أنّ الحلول متوفِّرة عند كل واحد، ولكن يجب أن نبدأ بأنفسنا بالأفعال وليس بالأقوال! والبداية يتوجَّب أن تبدأ بالتربية داخل البيت وداخل الأسرة ومن ثمَّ هيكلة التربية والتعليم وبناؤها على أسس تربوية وعلمية متينة وابتعادها عن السياسة الداخلية لرؤساء السلطات المحلية.

 المرشدة في مجال العنف

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة