للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في خطوة يبدو أنها بداية لتنفيذ "مخطط الكرفانات"، وزّعت الدوريات الخضراء، اليوم الإثنين، أوامر إخلاء لغالبية العائلات من قرية البقيعة مسلوبة الاعتراف في منطقة جبال البحر الميت في النقب، باسم باسم "دائرة أراضي إسرائيل".
وقد تمّ تهجير أهالي القرية من أبناء الخمايسة عام 1953 إلى مكان سكنهم الحالي. وتنعدم في هذه القرية كل مقومات الحياة والخدمات الأساسية بما في ذلك مدرسة إبتدائية، رغم أن سكانها هُجروا قبل 63 عاما.
وقال المركز الميداني في المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف، معيقل الهواشلة، لمراسل "كل العرب" إن "هناك سبع خطط تقوم عليها سلطة تطوير البدو، من أجل تهجير 36 ألف نسمة، وفق مبدأ أكبر عدد ممكن من الناس على أقل رقعة أرض. نحن نرفض تنفيذ هذه الخطط التي تهدف للإستيلاء على أراضي أهل النقب".
وتابع أن "المجلس الإقليمي قام بالتواصل مع أهالي البقيعة (بكعان هنوكديم) وبدأنا بتنظيم لجنة محلية ناشطة، حيث سيتم عقد جلسة طارئة من أجل إدارة نضال قضائي وجماهيري وميداني لأنقاذ أهلنا".
بداية مخطط التهجير
وقال مركز مكتب "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في النقب، مروان أبو فريح، لمراسل "كل العرب" إن "اقتحام قرية البقيعة ومضايقة الأهل وتهديدهم باخلاء القرية اليوم، ينبع من بداية تطبيق مخطط التهجير الشامل لعرب النقب والمقسم إلى 8 مخططات منفصلة كان آخرها مخطط الكرفانات".
وتابع قائلا: "تعمل السلطة ومؤسسات الهدم بعقلية برافر، حيث تحاول حصار وتركيز أكبر عدد ممكن من السكان على أقل مساحة ممكنة من الأرض داخل حيّز القرى المخططة وقرى القيصوم وواحة الصحراء، نقوم في هذه الفترة بالعمل مع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها وأهالي قرية البقيعة والباط الغربي والقرى التي تهددها المخططات لدعم ومساندة نضالهم ضد التهجير، والموقف العام هو الرفض القاطع لكل التسويات وخطوات التهجير والمطالبة بالاعتراف في قراهم".