للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "تحية طيبة وبعد. حضر رئيس الوزراء نتنياهو أمس المؤتمر السنوي لوسائل الإعلام المسيحية الدولية الذي أقيم في متحف أصدقاء إسرائيل في أورشليم. ودشن أثناء المؤتمر مركز اتصالات دولي يهدف إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول العالم ومكافحة منظمات ال-BDS".
وأضاف البيان: "وقال رئيس الوزراء في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر: "علينا أن نبارك الرئيس ترامب لاعترافه بأورشليم كعاصمة إسرائيل ولنقله السفارة الأمريكية إلى هنا كما يجب أن نعترف بالدور الحاسم الذي لعبه السفير الأمريكي لدى إسرائيل فريدمان في هذا القرار وأشكره لذلك مرارا وتكرارا. أود أن تعلموا أن الرئيس ترامب تشاور معي قبل أن اتخذ هذا القرار وهو سألني ماذا أعتقد سيحدث في أعقباه. هل سيندلع عنف واسع النطاق؟ هل ستكون هناك مظاهرات في جميع أنحاء العالم العربي؟ جاوبت له بأنني لا أستطيع أن أجزم بأنه لن تكون هناك اعتراضات ولكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث. فهو قام بهذه الخطوة وما حدث على الأرض؟ لا شيء. هذا ليس المكان الوحيد الذي تربطنا به علاقة تاريخية. فهناك مكان آخر كان فيه تواجد يهودي قبل 2000 عام استمر حتى القرن الثامن حتى اهتزنا زلزال أرضي واضطررنا لتركه. هذا المكان هو هضبة الجولان. إكتشفنا هناك حوالي 30 كنيسا قديما وتم ترميم بعضها بشكل مذهل" ".
وأضاف البيان: " وتابع نتنياهو قائلا: "فقرر الرئيس ترامب الاعتراف بهضبة الجولان كجزء من دولة إسرائيل السيادية. وقالوا مرة أخرى إن هذا سيُحدث اهتزازا كبيرا ولكن ماذا حدث فعلا؟ لا شيء. ولماذا؟ لأن شيء كبير جدا يحدث وهو تغيير نظرة الكثيرين في الشرق الأوسط إلى إسرائيل. لم يعد التعامل مع إسرائيل كأنها عدو بل يتم التعامل معها كحليف ضروري في مكافحة الإسلام المتطرف الذي يقوده السنة المتطرفون أي القاعدة وداعش وأكثر فأكثر الإسلام الشيعي المتطرف بقيادة إيران وأتباعها.
الدول العربية تعترف بهذا هذا التشدد يعرضها للخطر ليس أقل مما هو يعرض إسرائيل للخطر فلذلك لدينا مصلحة مشتركة. ولكن علاوة على المصلحة المشتركة التي تجمعنا ضد عدو مشترك، فإن العلاقات بيننا بدأت تشهد تطبيعا في مجالات متنوعة. هذا ليس فقط من أجل طرد الشر ولكن أيضا من أجل رعاية الخير وذلك من خلال علاقات اقتصادية وتكنولوجية وأخرى. هناك تغيير واضح وهذا مهم لأن في نهاية المطاف، هكذا سنحقق السلام" ".
وجاء ايضا في البيان: "وتابع نتنياهو قائلا: "امتلاكنا المصالح المشتركة لا يعني بالضرورة أننا نشاطر نفس القيم. لا أزعم أن الدول العربية من حولنا هي ديمقراطيات غربية. ولكنها تدرك بأنه إذا لم نتعاون بيننا, فقوة شريرة كبيرة ستهددنا وهي ستزيل الطموحات لإحداث تغيير والأمل بتحقيق مستقبل أفضل لمواطنينا. ولكن لدينا أيضا قيم مشتركة وهذا ما نراه اليوم. نرى هنا التحالف بين المؤمنين بالتراث اليهودي المسيحي. ليس لدينا أصدقاء أفضل في العالم من أصدقائنا المسيحيين وأشكر كل واحد منكم لصداقتكم. وليس صدفة أن إسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط حيث يتمتع المسيحيون بممارسة طقوسهم الدينية. توجد هنا حرية عبادة مطلقة للجميع, وخاصة للمسيحيين الذين يتعرضون لهجوم مستمر في الشرق الأوسط" ".
واختتم البيان: "وقال رئيس الوزراء نتنياهو حول التهديد الإيراني: "إن أهم شيء هو ضمان عدم قيام إيران بتطوير الأسلحة النووية وبأننا سنصد تقدمها نحو إقامة امبراطورية واحتلال دول أخرى. أعتقد أن سياسة الرئيس ترامب التي تعتمد الحد الأقصى من الضغوط الاقتصادية عل إيران هي سياسة صحيحة ويسرني أنه تم تشديدها مؤخرا من خلال فرض المزيد من العقوبات. أعلم أنه يوجد لذلك تأثير واضح على القدرة الإيرانية على تمويل عدوانها. يمكن ملاحظة ذلك. وفي نفس المقدار, نحن ملتزمون بمنع إيران من التموضع عسكريا على امتداد حدودنا، خاصة في سوريا، ونتخذ الإجراءات المناسبة من أجل إحباط ذلك. أعتقد أن هذا ضروري لأنه إذا حصلت إيران على مرادها لانهار الشرق الأوسط. إن لم تكن إسرائيل هنا في قلب الشرق الأوسط، لكانت إيران قد حققت انتصارها. ربما كانت تمتلك الآن الأسلحة النووية. نحن ملتزمون بهتين الغايتين: منع إيران من تطوير الترسانة النووية ومنعها من احتلال الجزء الخاص بنا في الشرق الأوسط. نتعاون مع الولايات المتحدة بطرق كثيرة ومن بينها طرق لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها هنا، من أجل تحقيق هتين الغايتين وهما لا يزالان الغايتين اللتين نسعى إلى تحقيقهما" " الى هنا نص البيان.