للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة، جاء فيه: "استضاف مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة، يوم الأربعاء الأخير مساءً، الباحث طارق محمود بصول برفقة كتابه "الجليل ثمار الجغرافيا وحصاد التاريخ"، والكتاب موضوع ندوتنا يغوص في فصول جغرافيا الجليل وتاريخه، فمن المعروف أن الجليل يختلف عن المناطق الأخرى بتضاريسه وتنوّع أشجاره ونباتاته، ويختلف الجليل عن غيره من مناطق هذه البلاد بسهوله الداخلية وتلاله وجباله ووديانه ورقعة شموليته الواسعة، خصوصًا معنويًا".
وأضاف البيان: "افتتح ديوان الضيافة الشاعر مفلح طبعوني فقال: "نحاول دائمًا في أمسياتنا الثقافية أن نستضيف الألباء لنستفيد من أفكارهم ومطروحاتهم، ونرفع من مستوى ندواتنا الثقافية التي نقيمها باستمرار ودوام.. نلتقي في هذا المساء مع الباحث طارق بصول ومع جليله بجغرافيته وحصاد تاريخه من سنة 1720م حتى 1914م ، أما بالنسبة للشيخ ظاهر العمر الذي حكم الجليل مع مناطق أخرى متّصلة به، فقد تمكّن من السيطرة على الجليل، حافظ على نسيجه الإجتماعي، طوّر زراعته وعسكره بعقله الحاكم القلق على مستقبل جليله ومن معه.." ".
وتابع البيان: "أما الكاتب والباحث بصول فقد توصّل إلى الإستنتاجات التالية:
أولًا: أثر النشاط السياسي والأحداث التاريخية على المدى الجغرافي، وعلى الهجرة السكانية، والانتعاش اقتصادي والإتساع المعماري، أشار إلى الحنكة السياسية التي انتهجها بعض الحكام المحليين مثل ظاهر العمر الزيداني والحكم العثماني المباشر من حيث التقسيم الإداري من خلال اختيار بعض البلدات العربية وتحولها لمركز اداري نتيجة الموقع الجغرافي مثل شفاعمرو المطلة على السهل الساحلي، الناصرة المطلة على مرج بني عامر وصفورية .
ثانيًا: مبنى البيت العربي الجليلي، الشباك، الباب، الحوش، الفرق بين الدار والبيت.
ثالثًا: مبنى البلدة العربية، الأزقة، القناطر، الحاكورة، المشاع.
رابعًا: كيفية قراءة المصادر التاريخية لبحث المدى الجغرافي".
واختتم البيان: "وقد أثنى بعض المشاركين على هذا العمل مثل الشيخ محمد حشمة والمربي رضوان طاطور الذي استذكر اخلاق الكاتب كونه كان احد طلابه خلال مسيرته التعليمية، بالإضافة إلى عريب زعبي موظفة المركز التي أكدت على أهمية الندوة والكتاب، وأضاف الدكتور برهان أبو تايه على أن مثل هذه الندوات تعطي الأمل وتبعد مجتمعنا عن العنف، وقد تحدّث الفنان زياد الظاهر بكثافة عن تلك الفترة واسقاطاتها، وكان مسك الختام من المتناقشين المفتش المتقاعد سعد صرصور، فعبّر عن مشاعره وتواصله مع مواضيع الندوة بأريحية واحترام".