للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
"لم أفكر ولو للحظة أني سأمر بهذا الظرف وأصبح أم ثكلى!، عادل كان روحي، إبني الكبير الوحيد، كان عادل شاب خلوقا وأديبا ومحترما، ولكن لم يعطوني الفرصة لأفرح به"، بهذه الكلمات بدأت فاطمة خطيب، والدة الشاب المغدور عادل خطيب، من شفاعمرو التعبير عن مشاعرها، بعد مصابها الأليم بفقدانها إبنها الوحيد والغالي بظروف وحشية وأليمة.
فاطمة خطيب
وتابعت الأم الثكلى حديثها، قائلة: "بيت عادل جاهز، حتى تخرج لم يتخرج من المدرسة. أخر مرة قال لي أنه جائع، فقمت بتحضير الطعام له، وخرجت من بعدها لعلمي، وبعد ساعة قاموا مجموعة من الشبان بالإتصال به ليخرج معهم، قتلوه، لا يوجد لدي أي كلمة، قتلوه دون سبب".