للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لم يضع الكرة امامي
ايقنت متأخرا
انه كان علي ان اقاتل
واستبدل كل عروقي
لانه كان نتيجة وقف ثابت
وكما اي عاشق او مراهق
ينتظر حبيبته تحت الشمس
وهي نادر ما تطل عليه
لكنه كان يفرح وينسى
ويرقص وحده عبر الروح
يحلم وينتظر على فراش
لم يتخيل يوما انه موت
يهاجمنا عبر فراق الاحبة
يتركنا وحدنا نعد النجوم
ظهر وليل والحال يسير حولنا
كل القطارات مرت من جنبنا
ونحن كما نحن ننتظر السفر
عبر حمامة تحملنا بكل حب
تقول لنا انه الوطن
ينتظرنا ولم يخذلنا
كل من ركبوا القطار
كانوا هم من سبقونا
لانها كانت ترحل بعيدا
ولا تمر عبر القدس
وطريقها خارج حدود فلسطيننا
والمشهد كما هو
عبر البحار والطائرات
ونسينا اننا الكبري الاكبر
من كل جسد ودمع ودم كان يتدفق
شكل شلال كبير ولم يشعر به احد
صورة سريالية لم يصدقها البعض
ومع مرور الزمن اكتشف ما حدث
خرجت معشوقته ومعها اكثر من طفل
تسائل بها وعبرها من اين كل هذا
كيف حدث وانا اقف انتظر نظرة عين
هل كنت اعمى ام كنت ألبس نظارة
ومن احضر لي هذا العكاز وانا شخت
كنت اذكر انه بندقية ومن استبدله
دون علمي ولا معرفتي وكيف تغيرت
خارطتي ومعالمي ومكان سكني كما هو
يا الله كم كبر هذا المخيم فينا
لم يموت صدقا وان تغير في تمدده
اصبح القريب للسماء وهو يرتفع
عبر كل مبنى شاهق ونحن في اللحظة الاخيرة
نبحث عن شهوات فاتت ولم تعد بايدينا
نحتاج لمقومات في ظل وجود العاهرات
اصبحن متغيرات ويكتسن لباس وطني
من هن ومن هم ومن ادخلهم علينا
يطلقون عليهم التنظيمات ومن شرع لهم
حكم الراية السوداء والخضراء وغيرها
كان بيد حبيبتي علم ومن سرقه منها
براء انت ايها القدر وتحملتنا كثيرا
العيب بمن لا ينظر للمرآه ويدرك الحقائق
يهابون مواجهة الذات بكل سؤال حيرنا
وكل شيء اختلف ولم يعد كما كان ولا حتى الجيران
البيت والوجه والدم والخجل والكل يدافع عن الاخطاء
يحق لنا الغياب ونحن في مهزلة القرن افسد الأمم
لا نحترم ولا نقرأ ولا نحاول ان نصحح ما فعلناه
رغما انهم علمونا في صغرنا كيف نتعلم من تاريخنا
وفي النهاية تحول هذا التاريخ لمحور صراع يقتلنا
ولا يقدم ولا يقدر وكل ما يقال كذب وخداع باستمرار
لا يوجد به انسان ولا وطن محرر ولا ناس تريد البقاء
وعم البغاء السياسي واصبح الكل فيه ملوث ولا يبشر خيرا
ما لم نعد لرشدنا ونقاوم كل ما يؤرقنا من اجل الاجيال
ويبقى الحلم واليقين وحده ساكن وينتظر عبر شرفة الحياة
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com