للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رغم مباركته لمؤنس عبد الحليم بإبقائه رئيسًا للمجلس المحلي بقرار من المحكمة: علي خضر زيدان يقدّم استئنافًا للعليا بشأن انتخابات كفرمندا
علي خضر زيدان لـ"كل العرب":
الدلائل الجنائية واوراق المحكمة تشير إلى أنّ هناك خروقات حدثت وعلى المنفذ تحمل المسؤولية كاملة والمتهم الرئيسي هو مؤنس عبد الحليم"
مصافحتي لمؤنس عبد الحليم بعد القرار جاءت لكي نقول لأهل البلدة أننا لسنا اعداء ولكن لا تعني اني باركت له لانني أعتبر ان نتيجة الانتخابات جاءت بالتزوير والخداع والغش
رغم صدور قرار قضائي بإبقاء مؤنس طه عبد الحليم رئيسًا لمجلس كفرمندا المحلي، إلا أنّ موقع "كل العرب" علم أنّ مرشح الرئاسة لمجلس كفرمندا المحلي، علي خضر زيدان، قد قدّم اليوم الأربعاء استئنافًا للمحكمة العليا ضد القرار. والجدير ذكره أنّ زيدان كان قد بارك لعبد الحليم وتمنى له التوفيق في مهامه، وانتشرت صور وثّقت هذه اللحظة وظهر فيها زيدان وعبد الحليم يتصافحان امام العلن!
زيدان يبارك لعبد الحليم بقرار المحكمة قبل أيام
ووجّه زيدان الدعوى القضائية ضد وزارة الداخلية ولجنة الانتخابات في مجلس كفرمندا ورئيسة اللجنة سمدار كدوش، وأيضًا ضد رئيس المجلس الحالي مؤنس عبد الحليم.
وطلب زيدان من العليا الاستئناف على قرار المحكمة المركزية في حيفا بشأن انتخابات السلطة المحلية في كفرمندا والتي أجريت يوم 30.10.2018. ويذكر أنّ زيدان كان قد اعلن من خلال بيان سابق عن "ثقته التامّة بأن نتيجة الانتخابات قد تغيرت بالغش والخداع وإن إرادة الناخب المنداوي قد سُلبت منه غشًا وخداعًا"، مؤكدًا:"سأعمل كل ما بوسعي لاثبات ذلك ولن اتوانى او أدخر أي جهد في سبيل اثبات الحقيقة وإظهار الحق. لنكن قدوة حسنة للجميع وأن نتحلى بالاخلاق الحميدة كأبناء بلد واحد وعائلة واحدة يسودها المحبة والتآخي"، كما ورد في بيان سابق.
وفي حديث لـ"كل العرب" مع علي خضر زيدان تعقيبًا على تقديمه الاستئناف قال:"اليوم قدّمت التماسا للمحكمة العليا ضد قرار المحكمة المركزية بشأن انتخابات السلطة المحلية في كفرمندا، وتاتي هذه الخطوة لأنّي اعتبر أنّ الجهات المسؤولة لم تمتثل للتوصيات والطلبات التي فرضتها المحكمة بشأن القضية والتي أشارت إلى أنّ هناك أدلة دامغة تؤكد وجود تأثير كبير ومسار جنائي في الانتخابات بكفرمندا، كما أنّ قاضية المحكمة أصدرت قرارها الأخير برفض الاستئناف الذي قدمته لأنّه موعد منح قرار نهائي كان قد وصل لنهايته وحسمت الأمر وهي لا تزال لديها تخبطات بشأن القرار".
وأكّد زيدان أنّ "الدلائل الجنائية واوراق المحكمة تشير إلى أنّ هناك خروقات حدثت وعلى المنفذ تحمل المسؤولية كاملة والمتهم الرئيسي هو مؤنس عبد الحليم". واختتم حديثه بالقول:"مصافحتي لمؤنس عبد الحليم بعد القرار جاءت لكي نقول لأهل البلدة أننا لسنا اعداء واني أتعامل مع كل قرار قضائي بكل احترام وحضارية، ولكن لا تعني اني باركت له لانني أعتبر ان ما حدث في الانتخابات والنتيجة التي أفرزتها جاءت بالتزوير والخداع والغش"، على حدّ تعبيره.
علي خضر زيدان
صورة عن الدعوى القضائية