للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مرشح الرئاسة في باقة الغربية، جلال ابو حسين:
بعد أن قالت باقة الغربية كلمتها وبكل وضوح، فإنني أتعهد أمامكم أن أكون كما عهدتموني خادمًا لجميع أهل مدينتنا، من منحني ثقته ومن لم يمنحني إياها ،فبيتي المفتوح سيبقى إن شاء الله مفتوح للجميع
وصل الى مراسلة "كل العرب" بيان صادر عن مرشح الرئاسة في باقة الغربية، جلال ابو حسين، جاء فيه ما يلي:" بسم الله الرحمن الرحيم ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا)) الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
أهلي وأحبتي أهل بلدي الكرام، بداية وقبل كل شيء، أشكر من عميق قلبي أهالي بلدتنا الأحباء رجالًا ونساءً شبابًا وصبايا، من جميع الأعمار والعائلات والحارات الذين منحوني ثقتهم وصوّتوا لي لرئاسة بلدية باقة الغربية ،أقدّر ذلك جدا وأثمّن ذلك عاليا ولن أنسى هذه الوقفة المشرفة التي أثلجت صدورنا. كما وأقدّم كلّ الشكر والعرفان لأهل بلدنا جميعهم على تحليهم بمكارم الأخلاق والمحبّة والتسامح والاحترام في يوم الانتخابات وما سبقه ،سائلا الله تعالى أن يُديم المحبّة والاحترام بين الأهل والأخوة في مدينتنا".
جلال أبو حسين
وزاد البيان:" وأنتهز الفرصة لأبارك لرئيس باقة المنتخب المربي رائد دقة، سائلًا المولى عز وجّل أن يوفقه وجميع أعضاء البلدية المنتخبين لما فيه مصلحة ورفعة البلدة وتقدمها وازدهارها فنجاحهم نجاح لنا جميعًا وأعاهدكم أن أكونَ وخبرتي وعلاقاتي ومعارفي تحت تصرف البلدة وأهلها.
ولا يفوتني في هذا الموقف أن أقدم شكري وامتناني وعرفاني لزوجتي وأهل بيتي وللطاقم الإنتخابي المميّز وجميع العاملين من حولي الذين سهروا الليالي الطوال يعملون كخلية النحل بكل جدِّ وثبات ويطرقون كل باب مؤمنون بأهدافنا النبيلة وطريقنا الذي رسمناه معًا ليوصلوا رسالتنا ،رسالة المحبة والأخوة والمهنية ،ويغرزوا الأمل في قلوب الجميع.
والآن وبعد مشيئة الله أولا وأخرًا وبعد أن قالت باقة الغربية كلمتها وبكل وضوح، فإنني أتعهد أمامكم أن أكون كما عهدتموني خادمًا لجميع أهل مدينتنا، من منحني ثقته ومن لم يمنحني إياها ،فبيتي المفتوح سيبقى إن شاء الله مفتوح للجميع.
وفي الختام ،نسأله تعالى أن يديم على مدينتنا أمنها وأمانها وأن يحفظها وأهلها من كل مكروه ،ومعًا نمضي في دروب النماء والتحليق في فضاء رحبة من العلوّ والتقدم والازدهار في كافة المجالات العلمية والعملية لهذا البلد الغالي على قلوب أبناءه، لنُعِدّ جيلًا قائمًا على أسس تربوية متينة وقوية من منظوم القيم والأخلاق الفاضلة. دامت المحبة في باقتنا العزيزة وبين أهلها والحمد لله رب العالمين"، إلى هنا البيان.