بعد اثارت قضية هدم البيوت في مدينة الطيرة ضمن الحملة الانتخابية، وخاصة هدم بيت سامر تيتي مما اضطره الى اصدار منشور وتوزيعه على اهالي مدينة الطيرة مبينا عدد من الحقائق وجاء في البيان ما يلي :
قضية هدم المنازل في الطيرة وخاصة قضية هدم منزلي، أثيرت مؤخرا من جديد في المدينة، ما أثار الكثير من الأسئلة عن الجهات التي وقفت وراء هدم منزلي.
ولوضع حد لهذه التساؤلات، أوضح ما يلي:
*أولا، أشكر جميع أهالي الطيرة على تعاطفهم معي والوقوف إلى جانبي، ومع ذلك أؤكد أن الجميع ورغم صدق المشاعر، لن يشعروا بحقيقة المأساة التي ألمت بي، بهدم منزلي.
*ثانيا، أرجو من جميع الأطراف عدم التجارة بقضيتي، فهذا التصرف يفتح جراحا أليمة ويهدم معنوياتي بعدما استرددتها بالكثير من الجهود والمعاناة. 
* ثالثا، أتمنى على الجميع أن يقوموا بدورهم قبل أن يهاجموا الآخرين، فعندما يحل مرض بإنسان فإنه ينتظر من الطبيب أولا أن يعالجه وليس الانشغال عن هذا بالبحث عمّن سبب المرض.
* رابعا، أنفي كل التهم الموجهة إلى أي جهة دون أخرى وكأنها هي المسؤولة عن الهدم، وأحذر من أن مواصلة هذه التحريضات قد يؤدي إلى عواقب غير حميدة.
* وأخيرا، فإنني أقول أن الدعم المعنوي يكون بالوقوف إلى جانبي وليس بالتحريض على الآخرين وتوتير الأجواء فكلنا أبناء بلد واحد ومأساة سامر التيتي جزء من مأساة الطيرة كلها وحلها يتطلب وقفة وحدوية بين أبناء البلد الواحد.