للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تهدف المبادرة الى إنشاء وإعداد طاقم إعلامين شباب مكوّن من طلاب وطالبات مدارس أم الفحم
وصل إلى "كل العرب" بيان صادر عن المركز الجماهيري في أم الفحم، جاء فيه ما يلي:"أطلق قسم الشبيبة، المركز الجماهيري، مبادرة بعنوان "صحافة بعين الشبيبة" وهي مبادرة تختص بمجال الصحافة والإعلام المحلية بالتعاون مع مؤسسة "رِواق" الإعلامية".
وزاد البيان:"تهدف المبادرة الى إنشاء وإعداد طاقم إعلامين شباب مكوّن من طلاب وطالبات مدارس أم الفحم، يسعون نحو تسليط الضوء على الوجه الإيجابي لمدينة أم الفحم من خلال توثيق قصص نجاح محلية تكشف القدرات والطاقات الفحماوية، وتقارير صحفية لمشاريع فعالة وناجحة تستحق ان تأخذ حيزا على صفحات الجرائد والمواقع المحلية وصفحات التواصل الاجتماعي. كما تهدف المبادرة لمناقشة قضايا تهم شريحة الشباب بشكل خاص من خلال هذه الفئة المتمثلة بالإعلاميين المدربين".
وأضاف البيان:"طلاب المبادرة يمرون عبر مسار اعدادهم لهذا المهمة المكون من مرحلة نظرية يتعلمون أسس الصحافة والاعلام وانواعها ومرحلة عملية، يقوم المشتركون بالعمل في الحقل لإعداد قصص وتقارير صحفية، او إجراء مقابلات وحوارات من داخل استوديو. كما ويقوم طاقم مهني من "رواق ميديا" بتوجيه المجموعة وارشادها متمثّلا بالإعلاميين أنس موسى ودينا حسن الغفاري بالإضافة لمحاضرين ضيوف في مجال الإعلام لتقديم.
ينظر قسم الشبيبة الى هذه المبادرة كإحدى المبادرات الأساسية التي يقودها بهدف مواجهة ظاهرة العنف بمجتمعنا لكن من زاوية جديدة ومختلفة، ففكرة تسليط الضوء على الجانب الإيجابي والناجح بالمجتمع والمشاريع التي تخدم بلدنا يعزز لدى الشباب الشعور بأحقيتهم لبيئة داعمة ومستوى حياة مرموق كما يطور لديهم الشعور بالقدرة على تحقيق إنجازات واهداف من خلال متابعة من نجح بتحقيقها من نفس البيئة، بالإضافة الى اخذ الشبيبة والشباب الدور القيادي والريادي لعرض ومناقشة القضايا التي يعايشونها من زاويتهم ومن خلال نظرتهم.
كما ويؤكد قسم الشبيبة أيضا أهمية تطوير وانشاء شباب يحملون مسؤولية تغيير وتطوير مجتمعهم ويلعبون دور فعال وايجابي في هذا التطوير ولا يكتفون بدور المنتقد او المشاهد، ومن خلال هذا التوجه يحتضن القسم مشاريع القيادة الشابة، مجلس الطلاب البلدي، مجموعات المتطوعين، الكشاف والان أيضا مبادرة الصحافة بعين الشبيبة."، إلى هنا البيان.