للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تضمنت الصفقة نقل الوصاية على المسجد الأقصى إلى السعودية بدل الأردن
جاء في المسودة:
الأراضي التي ستمنحها مصر لا يسمح للفلسطينيين بالسكن فيها
الكتل الاستيطانية كما هي تبقى بيد إسرائيل وتنضمّ إليها المستوطنات المعزولة
تقام الدولة على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات اليهودية القائمة وستقام دولة فلسطينية يطلق عليها إسم "فلسطين الجديدة
نشرت تقارير إعلامية مسوّدة قالتها إنها تعود لـ"صفقة القرن"، وذكرت التقارير أنّ الدول المؤيدة للصفقة هي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج، مضيفة ان الدول المؤيدة هي التي وافقت على المساعدة في تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصاديا.
وبحسب تقرير نشرته قناة الميادين اللبنانية، مساء اليوم الاثنين، فإنّ المسودة تحدثت عن طريق أوتستراد سيشق بين غزة والضفة ويسمح بإقامة ناقل للمياه المعالجة تحت الأرض بينهما، مشيرة الى ان حجم الأراضي الممنوحة من مصر وثمنها يكون متفق عليه بين الأطراف بواسطة الدول "المؤيدة" بينما يأتي تعريف الدولة المؤيدة لاحقا حسب المسودة، كما جاء في المسودة ان الأراضي التي ستمنحها مصر لا يسمح للفلسطينيين بالسكن فيها.
ووفقا للمسودة فإنّه سيتم ضمان ضم مناطق إضافية إلى القدس وستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم، فيما لن يُسمح لليهود بشراء المنازل العربية في القدس ولن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية، كما ان "فلسطين الجديدة" هي التي ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة الأرنونا والمياه حسب المسودة.
واكدت المسودة ان بلدية القدس تكون شاملة ومسؤولة عن جميع أراضي القدس باستثناء التعليم تتولاه فلسطين الجديدة، كما سينقل سكان القدس العرب ليصبحوا سكاناً في فلسطين الجديدة لا في "إسرائيل"، بينما القدس لن يتمّ تقسيمها وستكون مشتركة بين "إسرائيل" وفلسطين الجديدة. وجاء في المسودة ان الكتل الاستيطانية كما هي تبقى بيد إسرائيل وتنضمّ إليها المستوطنات المعزولة فيما تقام الدولة على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات اليهودية القائمة وستقام دولة فلسطينية يطلق عليها إسم "فلسطين الجديدة". وجاء في المسودة ان يتمّ توقيع اتفاق ثلاثي بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير وحماس.
مراحل تنفيذ الصفقة
وبحسب المسودة فإنّ الصفقة مفصلة مع جداول زمنية ومراحل تنفيذها، مبرزةً أنّه عند توقيع الاتفاقية يحصل التالي:
1-تفكك حماس جميع أسلحتها وتسلّحها ويشمل ذلك السلاح الفردي والشخصي لقادة حماس، ويتمّ تسليمه للمصريين.
2-يأخذ رجال حماس بدلاً عن ذلك رواتب شهرية من الدول العربية.
3-تفتح حدود قطاع غزة للتجارة العالمية من خلال المعابر الاسرائيلية والمصرية وكذلك يفتح سوق غزة مع الضفة الغربية وكذلك عن طريق البحر.
4-بعد عام من الاتفاق تقام انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطين الجديدة وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.
5-بعد مرور عام على الانتخابات يطلق سراح جميع الأسرى تدريجياً لمدة ثلاث سنوات.
6-في غضون خمس سنوات، سيتمّ إنشاء ميناء بحري ومطار لفلسطين الجديدة وحتى ذلك الحين يستخدم الفلسطينيون مطارات وموانىء "إسرائيل".
7-الحدود بين "فلسطين الجديدة" و"إسرائيل" تبقى مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة.
8-يقام جسر معلّق بين أوتستراد يرتفع عن سطح الارض 30 متراً ويربط بين غزة والضفة، وتوكل المهمة لشركة من الصين وتشارك في تكلفته الصين 50%، اليابان 10%، كوريا الجنوبية 10%، أستراليا 10%، كندا 10%، وأمريكا والاتحاد الأوروربي مع بعضهما 10%.
وبخصوص غور الأردن، أبرزت المسودة أنّه "سيظل وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم"، بينما سيتحوّل الطريق 90 إلى طريق ذو أربعة مسارات.
كما ستشرف "إسرائيل" حسبما تنص الصفقة على شق طريق 90، بينما يكون مسلكين من الطريق للفلسطينيين،ـ ويربط فلسطين الجديدة مع الأردن ويكون تحت إشراف الفلسطينيين.
وتضمنت مسودة صفقة القرن، المسؤوليات التي تقع على عاتق الأطراف:
1-في حال رفضت حماس ومنظمة التحرير الصفقة، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتعمل جاهدة لمنع أيّ دولة أخرى من مساعدة الفلسطينيين.
2-إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، يتحمّل التننظيمان المسؤولية. وفي أي مواجهة عسكرية بين "إسرائيل" وحماس، ستدعم الولايات المتحدة "إسرائيل" لإلحاق الأذى شخصياً بقادة حماس والجهاد الإسلامي، حيث أن أميركا لن تتقبل أن يتحكم عشرات فقط بمصير ملايين البشر.
3-في حال رفضت "إسرائيل" الصفقة، فإن الدعم الاقتصادي لها سوف يتوقف.
وأخيراً، تضمنت الصفقة نقل الوصاية على المسجد الأقصى إلى السعودية بدل الأردن.