للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في حفل تخرج طلاب الماجيستير لطلاب مسار التعاون والدبلوماسية في علم المياه, والذي عقد الاسبوع الماضي في جامعة اوريجون، الولايات المتحده الامريكية, قام الدكتور موسى ذيابات, ابن قرية طرعان في الجليل, بالقاء كلمة الشرف لهذا الحدث. طلاب اللقب الثاني في مسار التعاون والدبلوماسية في علم المياه تخرجوا بعد النجاح بالامتحانات في هذا المسار الخاص والدولي. المسار التعليمي هو عبارة عن سنتين من التعليم في ثلاث جامعات مختلفة: معهد علم المياه (IHE) في ديلفت هولندا وجامعة السلام (University of Peace) في كوستا ريكا ونهاية المطاف في جامعة Oregon State University في ولاية اوريجون الامريكية. من الجدير بالذكر ان طلاب وطالبات البرنامج قد حصلوا على منح من جهات عديدة لأهمية الموضوع مثل النادي الروتري، اليونيسكو، وتمويل جزئي من الجامعات المضيفة.
الطلاب والطالبات المتخرجين من هذا البرنامج سيعودون لدولهم لمزاولة مجالات عديدة في تخصص علم المياه وهم من دول آسيا الوسطى وأوروبا والأمريكتين الشمالية والجنوبية.
وبدأ د. ذيابات مداخلته بالتعريف عن نفسه بأنه من مواليد منطقة الجليل وينتمي للجيل الثاني للمهجرين الفلسطينيين. وتخللت كلمة د. ذيابات مداخلة صريحة حول اهمية إتقان اللغة في النجاح بالتعليم والصعوبات اللتي تواجه الطلاب حينما الإنجليزية ليست لغتهم الأم. وشدد د. ذيابات على أهمية تنمية إتقان اللغة الأم والأجنبية على حد سواء وليس على حساب واحدة الأخرى. واختتم مداخلته بالتأكيد على أن إحترام المجتمع المضيف وتفهم تقاليده من نتائجها أن تؤدي إلى الإحترام المتبادل وكيف أن كل مغترب انما هو سفير شعبه أينما سافر.
د. ذيابات من مواليد قرية طرعان وجذوره من قرية الشجرة المهجرة. تلقى تعليمه الابتدائي في قريتي كفركنا وطرعان والثانوي في كلية الجليل في عيلبون. وقد تخرج من معهد التخنيون وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة اوريجون في موضوع علم المياه ويعمل في القطاع الخاص كخبير تقني في موضوع الاستشعار عن بعد (Remote Sensing) حيث يسكن منذ ١١ سنة في بلدة كورفاليس، اوريجون. من أهم أبحاثه تأثير التغيير المناخي على دورة المياه الطبيعية وعلى البيئة المائية خاصة سمك السلمون. كما وقد أجرى أبحاث عدة حول جودة الماء في فلسطين وإسرائيل خلال أبحاثه مع جامعة بن غوريون ومعهد وادي عربة للدراسات البيئية.