للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لقي الشاب شادي بنا من سكان حيفا، مصرعه متأثرًا بإصابته إثر تعرّضه لإطلاق نار من قبل الجيش الاسرائيلي ذلك بعد تنفيذ عملية إطلاق نار باتّجاه ثكنة عسكرية في القدس أمام باب الأسباط، ولاحقًا فرض أفراد الجيش الحواجز وقاموا بإغلاق المسجد الأقصى أمام المُصلّين، كما وهرعت أفراد الشرطة وحرس الحدود إلى حيفاـ وداهموا منزل المنفذ وقاموا باعتقال شقيقيه بادّعاء معرفتهما المسبقة بنواياه بتنفيذ عملية على خلفية قومية.
من المكان- تصوير: نجمة داوود الحمراء
عمم الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، بيانا، جاء فيه: "وصل بلاغ الى مركز نجمة داوود الحمراء، لواء القدس، مفاده، إصابة شاب (38 عامًا) بجراح طفيفة، جرّاء تعرضه لإطلاق نار، عند باب الأسباط، قرب المسجد الأقصى، وعليه هرع طاقم من المسعفين والمضمدين التابع للمركز الى مكان الحادث، وتم تقديم الاسعافات الأولية للمصاب، وحول تفاصيل أخرى سنوافيكم لاحقا" الى هنا نص البيان.
هذا، وعمم الناطق بلسان الشرطة، بيانا، جاء فيه: "بلاغ أولي، الإشتباه بوقوع عملية إطلاق نار، في البلدة القديمة في القدس، وحول تفاصيل أخرى، لاحقا".
وفي بيان لاحق، جاء فيه: "عملية إطلاق نار في البلدة القديمة في القدس، جاء فيه: "قبل وقت قصير، وصل مشتبه الى منطقة باب الأسباط، قرب مسجد الأقصى في القدس، وأطلق النيران على جندي في حرس الحدود، مما أدى الى إصابته بجراح طفيفة، هذا وتنتنشر قوات الشرطة في المكان، فيما تم تحييد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه" الى هنا نص البيان.
تفاصيل الحدث الأمني بالقدس حسب الرواية الاسرائيلية الصادرة عن الناطق بلسان الشرطة: "قبل قليل، وصل أحد الشبان الى باب الأسباط، بالقدس، وأطلق النار على أفراد الشرطة المتواجدين في المكان واصاب جنديا من حرس الحدود بجراح طفيفة بيده، وتم نقله الى المستشفى، الجنود ردوا بإطلاق النار على الشاب وقاموا بتحييده، هذا، ويتواجد قائد شرطة القدس في الموقع
يذكر ان الشاب اصيب بجراح حرجة جدًا".
هذا، وأفادت مصادر صحفية فلسطينية، أنّ "شابا فلسطينيا، استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية، قرب المسجد الأقصى، ظهر اليوم الخميس، بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار. وزعمت قوات الشرطة الإسرائيلية أن الشاب طعن أحد افراد الشرطة، ما إدى الى اصابته بجروح طفيفة، قبل أن يطلق الجنود النار عليه. وافادت مصادر إن الشرطة الإسرائيلية قامت بإغلاق أبواب المسجد الأقصى".
هذا وأفادت لاحقًا مصادر لم تؤكّدها الشرطة بعد بأنّ مُنفّذ العملية في القُدس والذي قُتل برصاص الجيش الاسرائيلي عند باب الاسباط هو عربي من سكان حيفا كان قد أعلن إسلامه قبل 15 عامًا!
ولاحقًا داهمت قوّات الشرطة منزل منفّذ عملية القدس في حيفا، وقامت باعتقال شقيقيه على ذمة التحقيق بادّعاء أنّهما كانا على علم بنيّته تنفيذ عملية القدس.
من المكان- تصوير: الشرطة