الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 13:02

على عتبة الذِّكْرى/ بقلم: عطاف مناع صغير

عطاف مناع صغير
نُشر: 10/02/20 11:21,  حُتلن: 11:28

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

على عَتبة الذِّكرى لفُراقِك
أقفُ اليومَ يا أُمِّي ..
لتَستنشقَ رُوحِي عبقَ الذِّكريات
يرومُ بّصري نَحوَ الأعالِي
لأستبْصرَ فَحوى ألوانِ القَوسِ وحُزن الضَّباب
فلا أبْصرُ سِوى صورَتَك مُكللةً بالطَّبيعةِ والكِبرياء
من عبقِ حُنوك أمِّي نَهلتُ مَذاهبَ وفَلسفات
من أناملِ روحك المُمتدةِ
أروي حِديقة الأنا ليتفتقَ الزَّهرُ
في السَّراديب
للسَّعي
وفي المُواصلات
السُّنون والأيامُ تَمرُ يا أمي من بَعد الفُراق
لكنَّ الثَّواني والهُنيهات ..
ما دامت تحتفظُ بشخصِك لأخاطَبكِ في كلِّ الطُّرقات
لتَحتضني تَموجاتِ الغَضبِ والتَّأوهات
من نُور وَجهِك وثنايا عَطفِك
لا زلتُ أسير أبحثٌ عن المَسارات
لتَتلاشى الهمومُ وتتشحُ بالهزيمةِ والأصْفرار
فمعذرةً إن تجاهلتُ معاييرَ الوداعِ والفراق

مقالات متعلقة