الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 07:02

حتى يصيرَ الحرفُ خُطوَة/ بقلم: صالح أحمد كناعنة

صالح أحمد كناعنة
نُشر: 09/03/20 10:53,  حُتلن: 23:09

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


كُلُّ الحَواجِزِ لَن تَصُدَّكَ إن وعَيتَ...
وإن ثَبَتَّ لما تُريدْ
تُخفي الليالي ظِلَّها لَكِنَّما...
نورُ النّوافِذِ ظَلَّ يُشرِقُ مِن بَعيدْ
***
لم يَسقِني صَمتي سوى ما خَلَّفَتهُ رُؤى السَرابْ
في أَرضِ مَن أَلِفوا السُّكونَ تَموتُ حَبّاتُ النّدى
سِرًّا ... ويَشتَعِلُ السَّحابْ
***

لا شَمسَ في كَفّي لِأُشهِرَها بوَجهِ الرّيحِ
أو حتى شُموعْ
ضَيَّعتُ دَربي مُنذُ صارَت شُعلَتي من نارِ غَيري
وَاكتَفيتُ أَنا بِأحلامِ الرّجوعْ
***

سابَقتُ أَحلامي فَصارَت لا كَما أَهوى حُروفي
وتَبِعتُ حَرفًا لَيسَ يُشبِهُني فَصارَت
رِحلَتي وَجَعي... وَأَوقاتي نَزيفي
***

يا حيرَتي لو تَعلَمينَ كَمِ الزُّنودُ
يخافُها زَرَدُ الحَديدْ!
لَتَرَكتِني لِأَعيشَ أَقداري طَليقًا
مِن سَرابِكِ والجُمودْ
***

لا عُمرَ يَبقى للحِكايَةِ حينَما
تَمضي لِأَحضانِ الصَّدى
لا وَزنَ يا دُنيا لِحَرفٍ لا يَصيرُ لِخُطوَتي أُفقًا...
لِإِنساني مَدى

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com   
 

مقالات متعلقة