للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رهام أبو العسل:
أطلقنا برنامج "أديبات متساويات" نظرا لاهمية الادب والثقافة في بناء مجتمعات متقدمة، حرة، مؤسسِّة لقيم إنسانية
وصل الى "كل العرب" البيان التالي:"اقام مجلس النساء العاملات والمتطوعات نعمت مساء الاربعاء 11 آذار الجاري، وبالتعاون مع وحدة النهوض لرفع مكانة المرأة والمكتبة العامة في مجلس طرعان المحلي، أمسية ادبية على شرف الثامن من اذار، تم فيها استضافة الكاتبة شيخة حليوى الحاصلة مؤخرا على "جائزة الملتقى للقصة القصيرة" في الكويت".
وزاد البيان:"افتتحت الامسية رئيسة مجلس نعمت رهام ابو العسل، التي حيت النساء وعبّرت عن شكرها للأخت حنان صبّاح، المستشارة لرفع مكانة المرأة، والأخت نيروز عدوي مديرة المكتبة العامة على التعاون والشراكة في اخراج هذه الامسية لحيز النور.
وقالت أبو العسل، إنه للسنة الثانية على التوالي تطلق نعمت في مختلف أنحاء البلاد برنامج "أديبات متساويات"، انطلاقا من ايماننا في اهمية الادب تحديدا والثقافة عموما في بناء مجتمعات متقدمة، حرة، مؤسسة لقيم إنسانية، تطرح من خلالها مفاهيم العدل والحرية والمساواة لكافة أفرادها. ومن منطلق ايماننا ايضا على اهمية تسليط الضوء على النتاج الادبي لنساء مبدعات ومساهمتهن ودورهن الادبي والمجتمعي في كسر حاجز الصمت والتهميش والاقصاء لصوت المرأة.
وتابعت أبو العسل، أن تكتب امرأة مبدعة يعني أن يتزعزع الكون، فالكتابة الجميلة لامرأة في مجتمع ذكوري ليس فقط عمل ابداعي بمضمونه وذاتي في قدرته على التعبير عن النفس ومكنوناتها، بل هو ايضا فعل ثوري، تحرري ومتحد للبنية الاجتماعية، التي طالما أخرست أصوات النساء. المرأة الكاتبة تستحضر تجاربها الشخصية الذاتية وبذلك تستحضر معها الكثير الكثير من تجارب النساء اللواتي أقصين وهمشن باستمرار. الكتابة النسائية الجميلة هو فعل ابداعي وسياسي لانه يستطيع ان يخلخل نظام القوى القائم، ويتحدى التابوهات المجتمعية.
واستعرضت أبو العسل في كلمتها، جوانب من ميزة ابداع الكاتبة حليوى.
وتوقفت حليوى عند الدافع الذي حثها على الكتابة قبل بضع سنوات، وجعلها تعود بذلك الى طفولتها والى قريتها البدوية المحرومة من الاعتراف، "ذيل العرج" قرب حيفا، وانتقالها للتعليم في حيفا، واغترابها بين المكانين والقسوة التي واجهتها في كليهما.
وتطرقت لنظرة المجتمع للكاتبة المرأة وللتحديات القائمة داخل الوسط الادبي وللجائزة التي حصلت عليها مؤخرا عن كتابها الاخير طلبية c345 الذي تتطرق نصوصه لشخصيات مهمشة بعيدة عن لعب ادوار البطولة.
وقرأت حليوى من كتابها الاول سيدات العتمة، الذي تستعرض في جميع نصوصه مشاهد من طفولتها، ومن حضور الشخصيات النسائية فيه وتأثيرهن عليها. إذ أن كتابات شيخة تحمل سؤال الهوية بكل مركباتها الجندرية والاجتماعية والقومية.
اختتمت الامسية بعد مداخلات وملاحظات للمشاركات اللواتي عبّرن عن تقديرهن للكاتبة وللقيمين على هذا البرنامج"، إلى هنا البيان.